اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إن شهر مارس أكثر الشهور دموية في اليمن بالنسبة للمدنيين حتى الآن في عام 2021، "حيث قُتل أو جُرح أكثر من 200 نتيجة للأعمال العدائية، تضرر أو دمر ما يقرب من 350 منزلاً خاصاً، تأثرت المخيمات التي تأوي النازحين".
مؤكدا في إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في اليمن، أن نحو ربع الضحايا المدنيين وقعوا في مأرب وما حولها، حيث واصلت مليشيا الحوثي شن هجوم عسكري، "وتشرد العديد من النازحين مرة أخرى وهم من فروا بالفعل من أجزاء أخرى من البلاد".
وأيد لوكوك، ما قال المبعوث الأممي إلى اليمن، بأن "الهجوم في مأرب يمثل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، بما في ذلك أكثر من مليون نازح داخليًا، كما أنه تسبب في تصعيد في أماكن أخرى، لا سيما في تعز والحديدة، مرة أخرى، مع خسائر فادحة في صفوف المدنيين".
وبشأن ناقلة صافر العائمة، أوضح لوكوك، أنه "من الممكن أن تكون هناك صفقة في الأفق لحل المأزق الذي نواجهه بشأن الترتيبات اللوجستية والعملية لتنفيذ المهمة التي تم الاتفاق عليها منذ وقت طويل"، مستطردا بالقول إن الأمر يعتمد على ما إذا كانت قيادة مليشيا الحوثي توافق الآن على المضي قدمًا.
وحول الاقتصاد، يرى لوكوك، أهمية تقوية العملة، "لا يزال الريال يتداول بالقرب من أدنى مستوياته القياسية، مما يعني أن ملايين الأشخاص الذين لا يزالون لديهم دخل لا يستطيعون في كثير من الأحيان شراء الطعام أو الضروريات الأخرى، والحل هو واحد يعرفه الجميع، وتم تنفيذه في الماضي، وهو توفير إضافي من النقد الأجنبي من خلال البنك المركزي المستقر في اليمن".