رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
شددت ندوة سياسية، عقدت في مدينة مأرب، على ضرورة التزام أي مبادرة سياسية لحل الأزمة اليمنية بمضامين وبنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن.
وأوضح المشاركون في الندوة، التي نظمها المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، بعنوان "مشاريع التسوية السياسية في اليمن.. بين مقاربات الحل وتأجيج الصراع"، أن التسوية السياسية التي يمكنها أن تفضي إلى إيقاف الحرب في اليمن هي تلك التسوية القائمة على الرؤية الإقليمية والدولية لطبيعة النزاع ومنطلقات والتي عبرت عنها القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار الأممي 2216.
مؤكدين أن الإجماع الدولي حول مرجعيات حل الأزمة اليمنية الثلاث، تشكل أرضية مثالية لأي مبادرة لتسوية سياسية مرتقبة سيكتب لها الناجح في اليمن.
وحذر المشاركون من تجزئة أي اتفاق سياسي مرتقب، معتبرين أن أي مبادرة لا تتسم بالشمولية في تعاطيها مع الأزمة اليمنية ولا تعالج الجذر الطبيعي للحرب في اليمن والمتمثل بانقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية، فإنها تؤسس لحرب جديدة ومعركة قادمة في البلاد.
وأكدت الندوة التي شارك فيها عدد من الدبلوماسيين ورؤساء مراكز دراسات وأبحاث خليجية وعربية، عبر تطبيق الزوم، أهمية الدور الذي لعبته السعودية في تشكيل وصياغة المواقف الإقليمية والدولية الداعمة للقضية اليمنية، وبلورة موقف موحد لرفض سلوك مليشيا الحوثي القائم على استخدام القوة لتحقيق أغراض سياسية نظرا لما تمتلكه المملكة من ثقل في الساحة السياسية الخليجية والعربية والدولية.
وأشاروا إلى الجهود الخليجية التي بذلت لحل الأزمة اليمنية عبر المفاوضات السياسية بعد أن استضافت الكويت جلسات حوار انقلبت عليها مليشيا الحوثي، فيما لا تزال سلطنة عمان محطة بارزة في جولات التفاوض والحوار مع مختلف الأطراف ذات الشأن بالملف اليمني، وهي مرشحة للعب دور بارز في عملية التسوية التي يزمع انطلاقها بالاعتماد على المبادرة الخليجية.