رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمطار الغزيرة المستمرة في الهطول في أنحاء كثيرة من اليمن منذ منتصف شهر أبريل، أحدثت فيضانات وخلفت أضرارا جسيمة.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال دوجاريك، إن تقييمات الاحتياجات جارية حاليا، وذكر أن "التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 22 ألف شخص قد تأثروا حتى الآن، معظمهم من النازحين داخليا".
وأوضح أن "الأمطار الغزيرة تسببت خلال الأيام الأخيرة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، فضلاً عن إلحاق أضرار واسعة النطاق بالبنية التحتية والمنازل والملاجئ".
وبحسب بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا، تسببت الفيضانات في أضرار متعددة واسعة النطاق في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وحضرموت ومأرب وتعز.
ففي محافظة عدن، على سبيل المثال، تأثرت 1.067 عائلة نازحة في سبعة مواقع للنازحين في مديريات دار سعد والمعلا والبريقة بعد هطول أمطار غزيرة بدأت في 28 أبريل، وتم قطع الطرق الرئيسية بين المناطق مؤقتا بسبب ركود المياه.
وفي محافظة لحج، وبشكل رئيسي في منطقتي توبان وطور الباحة، تشير التقديرات إلى أن 679 أسرة نازحة بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومساعدات المياه والصرف الصحي بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة مساكنهم.
أما في محافظة أبين، فقد تضررت 638 عائلة في منطقتي خنيفر وزنجبار أيضا من الأمطار الغزيرة، وهي بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويمتد موسم الأمطار في اليمن من شهر أبريل إلى شهر أغسطس، وبحسب ستيفان دوجاريك، "العمل جار لتوزيع سلال غذائية ومواد غير غذائية ومساعدات نقدية، وكذلك لنقل النازحين إلى مناطق مرتفعة".
وفي العام الماضي، تسببت فيضانات غير مسبوقة، تحدث مرة واحدة في الجيل، في اليمن في مقتل عشرات الأشخاص وتسببت في فقدان مئات الآلاف لمنازلهم ودخلهم، وسبل عيشهم.