المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، الجريمة النكراء، التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني، باقتحام باحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، ومحاولة منعهم من حقهم في الوصول إلى المسجد الأقصى خلال ليالي شهر رمضان، الذي تسبب في إصابة المئات من المصلين بجروح، جراء الاعتداءات العنيفة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية.
كما استنكر التحالف، في بيان له، جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي والتهجير القسري، التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها مساعي لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، التي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، داعياً جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه الصلف الإسرائيلي.
وطالب التحالف الوطني للأحزاب اليمنية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما تلك المتعلقة بالتوسع الاستيطاني عبر الاستيلاء على منازل وممتلكات المواطنين، وفرض التهجير القسري بحقهم.
محييا في الوقت نفسه، صمود أبناء الشعب الفلسطيني في وجه سلطات الاحتلال الغاشم، حيث أدى نحو 70 ألف مصلٍ صلاة العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم حواجز الاحتلال المحيطة بالبلدة القديمة وأبواب المسجد، وكل إجراءات سلطات الاحتلال في مدينة القدس.
وجدد التحالف الوطني، التأكيد على الموقف الثابت لشعبنا اليمني الداعم للحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق وعلى رأسها حق العودة وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
والرفض بشكل قاطع كل الممارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من تلك الحقوق، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان والتهجير القسري، والتي تمثل تقويضاً صارخا لفرص السلام وتهديداً لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتضع العدالة الدولية على المحك.