آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في اجتماع للجامعة العربية.. اليمن تدعو لتوفير حماية للفلسطينيين كأولوية ملحة

الأربعاء 12 مايو 2021 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

طالبت اليمن، الدول المؤثرة على الصعيد الدولي بإدانة الممارسات الإسرائيلية التي تتحدى القانون الدولي وشرائع حقوق الإنسان، والعمل على وقفها، مشيرة أن تلك الممارسات والاعتداءات تقوض ما تبقى من فرص للسلام في الشرق الأوسط، وتهدد بشكل مباشر ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت كلمة اليمن، في الدورة غير الاعتيادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمكرسة لبحث العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة، على أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن، للتصرف وفقا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ودعت كلمة اليمن التي ألقاها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات فاعلة تكفل توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، كأولوية ملحة.

ولفت وزير الخارجية، إلى أنه يتوجب قيام مجلس الأمن الدولي بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري والتام، تحت رقابة دولية، لجميع أنشطتها الاستيطانية، وخصوصا وقف أعمال العدوان والتهجير في مدينة القدس، بما في ذلك في حي الشيخ جراح، وباقي أحياء المدينة المقدسة، بوصفها إجراءات غير قانونية وباطلة ولاغية.

وتابع: "أن الجمهورية اليمنية تؤكد مجددا على الوصاية التاريخية للأردن على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودوره في حماية هذه المقدسات والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وفِي الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لهذه المقدسات، والتأكيد على أن إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية، هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف".

وقال وزير الخارجية، إن الاعتداءات الممنهجة على المقدسات وممتلكات الفلسطينيين تندرج ضمن سياسة إسرائيلية لتهويد مدينة القدس، وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها.

وأضاف "ما يجري في الأراضي المحتلة يأتي ضمن سلسلة ممارسات واعتداءات عديدة شملت المصادرة الممنهجة للأراضي الفلسطينية، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وخاصة في أراضي مدينة القدس، وفي مختلف مناطق الضفة الغربية وبناء جدار الفصل العنصري، ورفض إعطاء تراخيص بناء بيوت المواطنين في القدس الشرقية المحتلة، وتكثيف حملة هدم ومصادرة البيوت وتشريد أصحابها وساكنيها".

وتطرق إلى الدور الإجرامي لمليشيا المستوطنين المسلحين الذين يحظون بالحماية الاستثنائية من جيش الاحتلال في تنفيذ اعتداءات متكررة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، باستهداف منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وحقولهم ومزروعاتهم وأشجارهم.

وقال وزير الخارجية، إن هذه شواهد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وهي السياسة المسؤولة عن تخريب جميع الفرص لتحقيق السلام، والوصول إلى حل الدولتين، الذي تبلور حوله إجماع دولي.