آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

مسؤولان في جامعة "الايمان" و"دار الحديث" ينفيان أن يكون كوّاشي قد درس فيهما
مسؤولان في جامعة "الايمان" و"دار الحديث" ينفيان أن يكون كوّاشي قد درس فيهما

الإثنين 12 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 02 مساءً / سهيل - صنعاء
صورة للمشتبه بتنفيذهم حادثة ايبدو بفرنسا



ن فى اداريون وطلاب في جامعة الإيمان ما تردد من أنباء عن دراسة أحد منفذي الهجوم ضد جريدة شارلي ايبدو الفرنسية في الجامعة، كما نفى مسؤول في مركز دار الحديث بدماج أن يكون هذا الشخص قد درس في المركز أو قاتل مع جماعتهم في دماج. 

ونقل موقع المصدر إداري في قسم التسجيل في الجامعة عبر الهاتف"للمصدر أونلاين" إن ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن دراسة سعيد كواشي، أحد منفذي الهجوم في جامعة الإيمان غير صحيح بالمطلق.

 

وأضاف: "لم يلتحق هذا الشخص بالجامعة، لا لفترة وجيزة ولا دراسة منتظمة، وليس له أي علاقة بالجامعة من حيث الأساس".

 

وأكد أن أسماء الطلاب الأجانب الذي التحقوا بالدراسة في الجامعة بصورة منتظمة، أو انقطعوا عن الدراسة، متوفرة في الكشوفات الرسمية للجامعة، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 21 سبتمبر الماضي، وأن نسخاً منها متوفرة لدى وزارة التعليم العالي، وبالإمكان التأكد منها، ومن الجهات الرسمية الأخرى ممثلة بوزارة الداخلية والأمن السياسي ومصلحة الهجرة والجوازات.

 

ويواصل الحوثيون سيطرتهم على جامعة الإيمان، وقال مسؤول في الجامعة إنهم يجرون اتصالات مع قيادة الجماعة لاستعادة الجامعة، وأن تقدماً لم يحرز في هذا الجانب.

 

وتواصل "المصدر أونلاين" مع طلاب درسوا في جامعة الإيمان خلال السنوات الماضية، ونفوا معرفتهم بشخص يحمل هذا الإسم.

 

وأشاروا إلى أن الطلاب الأجانب الذين درسوا في الجامعة محدودون، وهم من جنسيات مختلفة ومعروفون لمعظم الطلاب ولإدارة الجامعة، ولم يكن بينهم شخص يحمل هذا الاسم.

 

ونفى أحد مشايخ مركز دماج السلفي المغلق أن يكون كواشي قد التحق بالدراسة في دار الحديث هناك، أو قاتل في صفوف السلفيين خلال المواجهات مع جماعة الحوثي.

 

وأكد أن ما نُشر من معلومات في هذا السياق غير صحيحة، وأن كواشي لم يلتحق بدار الحديث في دماج بأي حال من الأحوال.

 

وأضاف أن ما نشر ليس صحيحاً، وهو جزء من الحملة التي استهدفت المركز، وأهل السنة، ووصلت حد سيطرة الحوثيين عليه.

 

وأغلق مركز دار الحديث السلفي في دماج، مطلع العام الماضي، بعد مواجهات بين الحوثيين والسلفيين أفضت إلى اتفاق رعاه الرئيس هادي قضى بخروج السلفيين من منطقة دماج.

 

وعن موقفهما من الهجوم الذي نفذه الأخوان كواشي، أعرب المسؤولان في الجامعة ومركز دماج السلفي عن رفضهما للهجوم ضد الصحيفة واستخدام العنف وقتل الناس بحجة مواجهة من يسيئون للرسول الكريم.

 

وأكدا أن الجهتين لم تتبنيا يوماً أي توجيه لمنتسبيهما لاستخدام القوة والإرهاب ضد المخالفين، وأن منهجهما لا يتضمن أي تحريض ضد العنف، وأن كثيراً من خريجيهما يعيشون في دول غربية دون أن يكون لهم أي نوازع عدوانية، وأن أي نزوع نحو العنف ليس مبنياً على دراستهم هناك..

 

وبين المسؤولان أن من يستخدم العنف هو مسؤول عن تصرفاته ومعه الجهة التي تقف وراءه وتدفعه لذلك.

 

ونشرت وسائل إعلامية أخباراً عن التحاق سعيد كواشي بجامعة الإيمان ومركز دار الحديث بدماج عن التحاق كواشي بالدراسة فيهما.

 

وكشف مسؤولون أمريكيون أن الشقيقين شريف (32 عاماً) وسعيد كواشي (34 عاماً) مُدرجان منذ سنوات على القائمة السوداء الأمريكية للإرهاب، وأن سعيد تدرب على استخدام الأسلحة في اليمن في 2011. كما أدرج اسماهما على لائحة الأشخاص الممنوعين من السفر إلى ومن الولايات المتحدة. لكن المسؤولين الأمريكيين لم يتحدثوا عن التحاق سعيد بأي من الجهتين للدراسة.

 

وكان شريف كواشي -وهو أحد الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على شارلي إيبدو- قد تحدث إلى قناة تلفزيون فرنسية قبل مقتله، مساء الجمعة، قائلاً إن تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن قام بتمويله وأرسله للقيام بذلك.

 

وأكد كواشي في الاتصال أن تنظيم القاعدة في اليمن وراء الهجوم في فرنسا، مشيراً إلى أن سفره إلى اليمن تم عام 2011، وكان ممولاً من الإسلامي الأميركي اليمني الأصل أنور العولقي الذي قُتل في اليمن بغارة لطائرة أميركية بلا طيار أواخر عام 2011.