آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

تكتل شباب الدولة المدنية بتعز : حكم المليشيات لن يدوم ومستعدون للنضال
تكتل شباب الدولة المدنية بتعز : حكم المليشيات لن يدوم ومستعدون للنضال

الثلاثاء 13 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 05 مساءً / سهيل نت
تكتل شباب الدولة المدنية بتعز: حكم المليشيات لن يدوم ومستعدون للنضال



سهيل نت   :  


نظم  تكتل شباب الدولة المدنية  بمدينة تعز صباح اليوم ندوة بعنوان  " المدنية .. التحديات والدور المجتمعي المطلوب ".


وشهدت الندوة محورين ركز المحور الاول على ابراز اهم المعوقات التي تحول دون بناء الدولة المدينة ، بينما تناول المحور الثاني الدور المجتمعي في تعزيز فكرة الدولة المدنية الحديثة .


وقال المحامي وممثل منظمة هود في تعز توفيق الشعبي في المحور الاول ان نضالات الشعب اليمني من اجل الدولة المدنية ليست وليدة السنوات الاخيرة فما حدث خلال احداث انتفاضة فبراير 2011 هو امتداد لنضالات سابقة منذ أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي قام بها طلائع المناضلين والأحرار ابان مراحل الحكم الاستبدادي الامامي المتخلف .



ولفت الشعبي ان الدولة المدنية تناقض فكرة المليشيات والسلاح وأن ما يحدث الان هو محاولات لارباك مساعي تأسيس الدولة المدنية لكن هذا الحلم لن يموت مهما كانت التحديات مؤكدا استعداد اليمنيين الى بذل المزيد من التضحيات من اجل الوصول الى حلمهم الكبير في بناء الدولة المدنية الحديثة .



واشار الشعبي الى ان تحديات ومعوقات اجتماعية وتاريخية تستدعي من الشباب أدراكها وأبرزها غلبة قوى العنف والمليشيات المسلحة وظهورها على المشهد في مقابل تواري القوى المدنية وحملة مشروع التنوير والتمدن .


واعتبر الشعبي ان اليمن منيت بانتكاسة ونكبة صبيحة الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي ميديا استياءه من الادارة السيئة لقوى التغيير خلال المرحلة الانتقالية والتي أفضت الى حدوث هذه الانتكاسة الكبيرة .


واكد الشعبي انه على الرغم من هذه الانتكاسة الا ان ارادة الشعب هي من سينتصر في النهاية وان فجر الدولة المدنية آت لا محالة .



من جانبه قال الناشط السياسي ضياء الاهدل في المحور الثاني والذي ركز على الدور المجتمعي في تعزيز ثقافة الدولة المدنية ؛ ان الدور الذي مارسه شباب انتفاضة فبراير اثبت وجود قدرة ورغبة مجتمعية في بناء الدولة وان هذا الدور تجلى في تعزيز ودعم موقف الشباب من مختلف فئات وطوائف المجتمع ابان ثورة الحادي عشر من فبراير .


ونوه الاهدل الى الواقع الذي فرضته سياسات الاستبداد والذي حد من دور المكونات المدنية وقيد انطلاقتها في نشر واذكاء الثقافة المدنية في الوسط المجتمعي العام .



واكد الاهدل على ضرورة خلق نهضة علمية وثقافية كونها محور الارتكاز وقطب الرحى في تكريس ثقافة بناء الدولة المدنية ..وكسر ما تبقى من افكار وقيم التسلط والاستبداد.



وتطرق الاهدل الى الدور الذي يمكن لمنظومة المكونات المجتمعية ان تلعبه في تعزيز وترسيخ العمل الديمقراطي من خلال ممارسات عملية في اطرها الداخلية واعتبر هذا السلوك لبنة اساسية على طريق بناء الدولة وإشاعة مناخ العمل الديمقراطي والمدني.



واشار الاهدل الى مؤسسات المجتمع المدني وما تعيشه من حالة مرضية لا تليق بدورها الذي يفترض ان يعمل على اذكاء روح التمرد على الواقع السلبي وقيم المدنية وطالب بإصلاح هذه المؤسسات وتوجيه دورها توجيها صحيحا يعكس الغاية من نشأتها ويلبي شروط بقاءها وديمومة أنشطتها.