رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، وزيرة الخارجية السويدية آن ليند، والسفير السويدي لدى اليمن نيكولاس تروفي، والمبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، والوفد المرافق.
وعبر الرئيس هادي، عن تقديره لجهود السويد الداعمة لليمن في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بالجهود الإغاثية والإنسانية ودورها المميز في هذا الصدد.
وأشاد بدور السويد الفاعل في إطار دول الاتحاد الاوروبي ودعمها لليمن وشرعيتها الدستورية، ورعايتها لمحادثات السلام في ستوكهولم، فضلا عن تعيينها مبعوثا خاصا الى اليمن.
وفِي اللقاء وضع الرئيس، الجميع أمام مستجدات الأوضاع في اليمن، وما يعانيه المواطن اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية لمليشيات الحوثي الايرانية على الشعب.
وما خلفته من معاناة إنسانيه طالت الأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن ومواصلة حربها وهجماتها العدائية على مأرب، واستهداف مخيمات النازحين بعد فشلها في تحقيق أهداف وأجندة إيران لاستهداف اليمن والمنطقة.
وقال إن تلك المليشيا الحوثية، ومن يقف خلفها لا تؤمن بالتعايش والسلام، ولا تجيد الا لغة السلاح وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة، ومنها مشاورات ستوكهولم التي لم تبالي بها أو تنفذ أي من بنودها، مستغلة الهدنه لزعزعة الملاحة الدولية، عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات.
وأكد الرئيس هادي، حرصه على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء، الذي قوبل بالتعنت والرفض من المليشيا الحوثية، غير مكترثة بمرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأضاف: "لازالت ايادينا ممدودة وندعو دوما الى وقف الحرب واحلال السلام لمصلحة الشعب اليمني"، مثمناً جهود السويد ومبعوثها في هذا الصدد ومرحبا بزيارتها إلى بعض المحافظات المحررة.
من جانبها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية، عن سرورها بهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار اهتمامهم باليمن قيادة وشعبا.
معبرة عن خالص تقديرها لجهود الرئيس هادي، لتجاوز تداعيات الحرب والأزمة التي تواجها اليمن، المترتبة على الانقلاب على التوافق والحوار الوطني.
ومتطلعة إلى أن يسود السلام، وتتحقق فرصه وإمكانياته بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأكدت موقف بلادها الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية، مشيرة إلى الجهود التي تقوم بها بلادها في هذا الإطار، للوقوف على الأوضاع الإنسانية، وتقديم الدعم بصورة عامة.
مؤكدة على مواصلة دعم بلادها لعقد مؤتمرات للمانحين في الفترة المقبلة لدعم اليمن.