آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

نائب الرئيس للمبعوث الأمريكي: على المجتمع الدولي أن يعي مغالطات الحوثي

الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن مأرب، التي تواجه منفردة هجمات شرسة لعام وستة أشهر، كشفت فيه مستوى العلاقة والدعم الإيراني وأذرعه الخبيثة في المنطقة، وكشفت أيضاً صمود وثبات اليمنيين، بدعم التحالف بقيادة السعودية، في الدفاع عن النفس وتقويض مخططات إيران التخريبية.

جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الأبعاء، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، والقائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلادنا كاثرين ويستلي، لبحث الأوضاع على الساحة الوطنية والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

وخلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، رحب نائب الرئيس، بالمبعوث الأمريكي والوفد المرافق له، وبقرار الإدارة الامريكية بتصنيفها لقياديين حوثيين كإرهابيين دوليين، باعتباره قراراً يلبي رغبة اليمنيين، وما لمسوه وعايشوه من مليشيا الحوثي كجماعة إجرامية انقلابية.

وأكد نائب رئيس الجمهورية، أن الضغط الدولي الحقيقي على مليشيا الحوثي يخدم عملية السلام، ويحقق الاستقرار والأمن المستدام في اليمن والمنطقة.

وأشاد نائب الرئيس، بالدور الإيجابي الذي تلعبه الولايات المتحدة في دعم الشرعية، ودعم أمن اليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.

وتطرق إلى ما أبدته الشرعية من مرونة كبيرة مع كل مقترحات السلام، وآخرها مبادرة الأشقاء في السعودية، وكل دعوات وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار، وما قابل ذلك تعنت مستمر من مليشيا الحوثي الإرهابية، استجابةً للتوجه الإيراني، الذي يملك قرار المليشيات.

ولفت نائب رئيس الجمهورية، إلى استغلال الحوثيين السيء لعدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ودفعهم للتحشيد والاستفراد بمناطق أخرى، ومن ضمنها مارب.

ونوه إلى ازدواجية الحوثي في تضليله ومزايدته بالملف الإنساني، حين يرى أن السماح له باستقدام الخبراء والأسلحة الفتاكة بالشعب اليمني والمهددة للاستقرار المحلي والاقليمي، جانباً إنسانياً بحتاً، فيما نهْب رواتب الناس ومصادرة حرياتهم ومعاشاتهم والهجوم على مارب المكتظة بملايين النازحين، واستهداف السعودية والأعيان المدنية، أمراً عسكرياً لا يستطيع التوقف عنه.

وأكد نائب الرئيس، أن وقف إطلاق النار يعد مدخلاً أساسياً لإيجاد حلول جذرية للجوانب الإنسانية وغيرها، وأن على المجتمع الدولي فهم حقيقة مغالطات الحوثي، ومعرفة الدور الكبير الذي تتولاه الشرعية في الاهتمام بالجانب الإنساني ووضعه ضمن أولويات الحكومة.

لافتا إلى تعمد مليشيا الحوثي تعميق المعاناة بغرض الضغط على اليمنيين للزج بأبنائهم في حروبهم العبثية، وتعبئتهم الخاطئة ضد المجتمع ومحيطه الإقليمي والدولي.

وجدد نائب رئيس الجمهورية، التأكيد والحرص على تنفيذ اتفاق الرياض، لما يشكله من عامل مهم للاستقرار وبناء الدولة وتوحيد الجهود لمواجهة مشروع إيران التخريبي في اليمن والمنطقة.

من جانبه، أشار المبعوث الأمريكي، إلى الجهود المبذولة لإحلال السلام، ودعم بلاده للدور الأممي الرامي لتحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا، منوهاً إلى الدور السلبي الإيراني الذي لا يبدو أنه يشهد أي انخفاض أو تطور إيجابي.

وعبر المبعوث الأمريكي، عن قلقه جراء استمرار الهجوم الحوثي على مأرب، والتبعات الإنسانية التي يكلفها هذا الهجوم، مجدداً التأكيد على دعم بلاده لليمن ولجهود المبعوث الأممي، وبما يفضي إلى إنهاء الحرب، وتحقيق الأمن والاستقرار.