آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

دعوات حقوقية لتحقيق دولي بمجزرة الحوثي بمارب ومحاكمة دولية للجناة

الإثنين 07 يونيو-حزيران 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

طالبت منظمات حقوقية، بتحقيق دولي في المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين، وإحالة الجناة لمحكمة الجنيات الدولية.

إذ دعت منظمة مساواة للحقوق والحريات، اليوم، إلى فتح تحقيق دولي عاجل في المحرقة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين، في مدينة مأرب، السبت المنصرم، داعية لمحاكمة المتورطين فيها أمام المحاكم الدولية.

وقالت منظمة "مساواة "، في بيان لها، إن قصف مليشيا الحوثي المتواصل للأحياء السكنية المكتظة بالسكان، واستهدافها المتكرر لمنازل المدنيين ومخيمات النازحين في مدينة مأرب، وتعمد استهدافها للطواقم الطبية أثناء قيامها بعملها الطبي والإنساني، هي جرائم حرب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وجرائم إبادة جماعية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وشددت على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي وفريق خبرائه الدوليين، المعني بالتحقيق بالانتهاكات في اليمن، بفتح تحقيق عاجل في المحرقة الحوثية الأخيرة في مدينة مأرب التي راح ضحيتها 21 مدنيا بينهم طفلان، السبت الماضي، وضمان محاسبة كل المتورطين فيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

محذرة من التهاون مع ملوثي الأيدي بدماء اليمنيين وكل المتورطين بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

إلى ذلك، قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إن قصف مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً، الأحياء السكنية المكتظة في محافظة مأرب، هي واحدة من جرائم الحرب مكتملة الأركان.

وأضاف المركز في بيان له، أن استهداف الحوثي للمدنيين، يعد انتهاكاً صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل معلن ومباشر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين.

واستغرب المركز، صمت المنظومة الدولية بكل أجهزتها وخاصة مجلس الأمن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مؤكداً ان ذلك الصمت الدولي لا مبرر له وأنه يعمل على تنامي مسار العنف في اليمن، ومطالبا بسرعة التحرك لوقف هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.

واشار البيان، إلى أن تنامي جرائم مليشيا الحوثي تجاه المدنيين دليل نهجهم سياسة العنف التي تتزايد في مختلف مناطق اليمن منها تعز والبيضاء والضالع والحديدة و أحدثها جريمة قصف ميليشيا الحوثي لمنطقة التحيتا في محافظة الحديدة أمس الأحد والذي نتج عنه مقتل خمسة أطفال من أسرة واحدة بقذائف حوثية مباشرة حسب المعلومات الأولية.

من جهتها، دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومقرها أمستردام في هولندا، الأمم المتحدة لتبني تحقيق دولي مستقل لتقييم المخاطر المستمرة جراء الاستهداف المتواصل للمدنيين من مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأدانت المنظمة في بيان لها ، المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، بحق مدنيين في مدينة مأرب، مؤكدة أن المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، توضح أن الاستهداف كان مقصوداً ومخططا له لإحداث أكبر قدر من الأضرار والضحايا.

وأشارت، الى ان هذه الجريمة تتزامن مع جهود المجتمع الدولي على كل المستويات لوقف إطلاق النار في اليمن، وهو ما يؤكد تعنت مليشيا الحوثي تجاه هذه الجهود، وعرقلة واضحة لمسار السلام في اليمن.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، بالاضطلاع بواجبه الأخلاقي والقانوني لوضع حدٍ لاستهداف المدنيين، في مأرب والحديدة وتعز، التي ترقى أغلبها لتكون جرائم حرب تستوجب عقاب منفذيها ومن يقف ووراءهم.

واستهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية، محطة وقود في حي الروضة شمال مدينة مأرب، أمس الأول، أثناء وجود عشرات السيارات أمام المحطة بانتظار البنزين ما أدى إلى استشهاد 21 مدنيا وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا، إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.