رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
أكد المدير العام للهيئة البحرية الأردنية المهندس محمد السلمان، اليوم، أن الناقلة اليمنية الراسية في باب المندب منذ سنوات، "صافر"، تعمل حاليا كقنبلة موقوتة، وذلك لوجود خطر تسرب مواد نفطية منها بسبب تآكل جسم الناقلة.
وقال إن هذه الناقلة تستخدم كخزان للنفط والوقود في الموانئ اليمنية وتعرضت لتسرب بسيط منذ فترة، ولم تخضع للكشف الفني منذ عام 2015، وأضاف أن وجودها في البحر كناقلة نفط قديمة تستدعي الدول المطلة على البحر الأحمر لاستنهاض الهمم.
وأوضح السلمان، في تصريح نشرته جريدة عمون الأردنية، أن أي تسرب نفطي سيكون له تبعات على البيئة البحرية وعلى الدول المطلة على البحر الأحمر وتعرض المرافق السياحية والاقتصادية فيها للخطر.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تحديدا يتم فيها استبدال مياه التوازن للسفن القادمة إلى ميناء العقبة، وبالتالي قد تُحمل هذه المواد المتسربة أو تلتصق على جوانب السفن وتصل إلى ميناء العقبة بشكل أو بآخر.
وأوضح السلمان، أن الهيئة الأردنية بدأت باتخاذ الإجراءات الاحترازية تحسبا لأسوأ السيناريوهات، وقامت بدورها على المستوى الإقليمي ونقلت الصورة وتخوفات المملكة من تسرب النفط.
وتهدد ناقلة النفط العملاقة "صافر"، العائمة في باب المندب، الحركة الملاحية العالمية على موانئ البحر الأحمر، إضافة إلى أضرار على البيئة والاقتصاد جراء وجود احتمالات بتسرب النفط من الناقلة، وترفض مليشيا الحوثي الإرهابية، حتى اللحظة، وصول فريق خبراء من الأمم المتحدة لمعاينتها وصيانتها.