آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

"الحوثي قاتل الأطفال".. ناشطون وسياسيون: مليشيات حولت الطفولة إلى وقود حرب

الأحد 20 يونيو-حزيران 2021 الساعة 02 صباحاً / سهيل نت

انطلقت حملة إلكترونية، شارك فيها ناشطون سياسيين وحقوقيين ومواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، أدانوا خلالها جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق أطفال اليمن.

وفي الحملة التي نفذت تحت هاشتاج "الحوثي قاتل الأطفال"، ذكر المشاركون فيها بجرائم الحوثي بحق الطفولة في اليمن، من تجنيد أطفال وقتل وإصابة وإعاقة بقذائف وألغام مليشياته الإجرامية، ونشروا صور وأسماء أعداد من الأطفال استشهدوا برصاص وقذائف وألغام المليشيا الحوثية.

مندوب اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، قال، في تغريدة له على صفحته بتويتر، "جند الحوثي عشرات آلاف الأطفال في الحرب، عدا عن ملايين الأطفال الذين تسبب الانقلاب في تسربهم من مدارسهم لكسب لقمة العيش، ناهيك عن المعاقين بألغام الحوثي والمقتولين بقناصتهم والمتفحمين بصواريخهم، ثم يخرج الحمقى لمهاجمة قرار الأمم المتحدة بوضع المليشيا على القائمة السوداء لمنتهكي الطفولة".

مدير مكتب الإعلام في محافظة الجوف يحيى قمع، غرد قائلا: "الحوثي صانع تعاسة اليمن السعيد، لعنة حلت على الأرض والإنسان في هذه البلاد التي نحرها من أقصاها الى أقصاها، قتل المرأة والطفل والشاب والمسن، روج شعار الموت للخارج، وطبق سرقة الحياة في الداخل".

‏من جهتها، أكدت الأديبة الدكتورة ريم بحيبح، "في سنة سابعة حرب، يجب على المجتمع الدولي الضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية، ومطالبتها بالإيقاف الفوري لعمليات تجنيد الأطفال واشراكهم في العمليات القتالية العسكرية وتجنيبهم ويلات الحرب".

وأشار الصحفي خالد العلواني، إلى أن مليشيا الحوثي الارهابية، تمعن في قتل الأطفال بعدة طرق ووسائل، فمرة تقتلهم بدفعهم خارج فصول الدراسة، وأخرى بالتهجير والتجويع وغسل أدمغتهم، وثالثة باختطافهم والزج بهم في المعارك، بالإضافة إلى قتلهم المباشر عبر القصف وزراعة الألغام.

‏أما الصحفي عبدالكريم قطران، فيؤكد أن الحوثيين جعلوا من الأطفال وقود حربهم الإجرامية، ودفع الأطفال ثمنا كبيرا جراء هذه الحرب، وزج بهم الحوثي إلى محارق الموت في جبهات القتال، إضافة إلى استهدافه لهم بالصواريخ والقذائف.

‏من جهته، ذكر الناشط إياد الشرعبي، بأن تفحم جثة ليان، ذات الخامسة من عمرها، ما زال بأذهان اليمنيين والعالم، قتلها الحوثي بإطلاق صاروخ على محطة وقود في حي سكني بمدينة مارب، ليخطفها مشروع الموت لمليشيا متعطشة لقتل المدنيين والأطفال.

من جهته، لفت الناشط عدنان الشهاب، إلى ما ذكره تقرير الأمم المتحدة بشأن انتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي بحق الطفولة، مؤكدا أنها أرقام بسيطة، بينما في الواقع ما اقترفته المليشيا الحوثية بحق الطفولة أضعاف ما ذكره التقرير.

‏الصحفي زكريا الشرعبي، غرد قائلا: "يقتل الحوثيون أطفال اليمن إما تجنيدا أو بالزج بهم إلى محارق الموت أو تجويعا، بعد أن يفقدوا معيلهم بالحرب ويتجهون إلى العمل من أجل لقمة العيش.

وأضاف: "ومن لم يمت تجنيدا او تجويعا، يقتل بالألغام الحوثية التي زرعها الحوثيون في كل شبر كما هو حال اطفال تهامة".

من جانبه، قال الإعلامي عبدالله إسماعيل، "مع إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا على تهديد واستهداف الطفولة في اليمن، يجب على المجتمع الدولي الوقوف أمام صلف وإرهاب هذه المليشيا القاتلة بتصنيفها جماعة إرهابية، ومساعدة أطفال اليمن كي يتخلصوا من هذا الإرهاب".

وطالب المشاركون في حملة "الحوثي قاتل الأطفال"، المجتمع الدولي، بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ومساعدة أطفال اليمن كي ينعموا بحقهم في حياة آمنة، يحصلون فيها على الحد الأدنى من حقوقهم التي أهدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.