السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قالت وزارة حقوق الانسان إن أكثر من 300 مختطف استشهدوا تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من أصل 1450 مختطفا وأسيرا تعرضوا للتعذيب.
وقال وكيل وزارة حقوق الانسان ماجد فضائل، في تغريدة على صفحته في تويتر، "إننا وبمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، نذكر بالضحايا من المختطفين الذين قتلتهم مليشيا الحوثي الارهابية تحت التعذيب والذين فاق عددهم ثلاثمائة شخص".
وأكد فضائل، تعرض أكثر من 1450 مختطفا وأسيرا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، ومازال الكثير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات.
إلى ذلك، قالت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، إن مليشيا الحوثي وللأسف الشديد، تمارس التعذيب الممنهج بحق المعارضين لها، كنتيجة لثقافة الاستعلاء والتمييز السلالي والعنصري الذي لا يتوافق مع حقوق الانسان في المساواة.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن "جرائم الاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري، تعد جرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم وأن المدعو عبدالملك الحوثي يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام القضاء المحلي والدولي".
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعذيب النفسي والبدني بحق الآلاف من اليمنيين الذين يقبعون في سجونها المعلنة والسرية، بطريقة تتناقض مع أدنى أبجديات حقوق الانسان والتي تعد انتهاكا صريحا لنصوص دستور الجمهورية اليمنية وكافة القوانين النافذة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة العهود والمواثيق الدولية.
وطالبت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالاضطلاع بمهامها الوطنية والقانونية، الكفيلة بإيقاف جرائم الاعتداء على السلامة الجسدية بالتعذيب، وكذا جرائم الاعتداء على الحرية بالاختطاف والإخفاء القسري، والعمل على عدم إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب.
ودعت المنظمة، اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إلى تكثيف جهودها في التحقيق بالانتهاكات وإعطاء أولوية خاصة لجرائم الاختطاف والإخفاء القسري وحجز الحرية والتعذيب وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة.
وطالبت، النائب العام بسرعة إحالة ملفات مرتكبي جرائم التعذيب الى المحاكم لينالوا جزاءهم الرادع، داعية الحكومة إلى أن يكون ملف الأسرى والمختطفين على رأس جدول اهتماماتها والعمل على رعايتهم وتأهيلهم.
كما طالبت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، لجنة مجلس الامن المنشأة عملا بالقرار الاممي رقم 2140 للعام 2014، وفريق الخبراء التابع لها بإدراج كافة مرتكبي جرائم التعذيب وعلى رأسهم المدعو عبدالحكيم الخيواني رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي.
وكذلك المدعو عبدالقادر المرتضى، الذي يدير مع بعض أقاربه سجن الأمن المركزي في العاصمة صنعاء، الذي يضم الآلاف من المختطفين، مضيفة: "حيث ثبت بالأدلة القطعية قيامه بالتعذيب في سجن الأمن المركزي بنفسه وبمشاركة المدعو مراد حنين".
وأهابت المنظمة، بكافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، مناصرة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريا والتفاعل مع قضاياهم.