قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا حزب الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني: نذر نفسه للحياة العامة وله أدوار وطنية خالدة تاريخ مشرق من النضال والعطاء.. السيرة الذاتية للشيخ عبدالمجيد الزنداني
أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، دعم بلاده لمبادرة السلام الأممية بعناصرها الاربعة، بما يضمن التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب ويحقق السلام والاستقرار في اليمن.
مشيرا إلى أن ألمانيا ستعمل من خلال الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، للدفع بالعملية السياسية، داعياً إيران إلى تغيير سلوكها بشأن الأزمة اليمنية.
وشدد وزير الخارجية الألماني، خلال لقائه، اليوم، في برلين، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، على ضرورة تسهيل عمل المنظمات الاغاثية وإزالة القيود التي يضعها الحوثيون، لافتا إلى أن ألمانيا ستعمل خلال المرحلة القادمة بكل إمكانياتها لدعم اليمن وعملية السلام.
من جهته، قال وزير الخارجية، "نعتبر زيارتنا لألمانيا محطة مهمة من محطات جولتنا الأوروبية وواحدة من أهم الزيارات لدول الاتحاد الأوروبي، ونشعر بأن لدى أصدقائنا في برلين رغبة صادقة للمساهمة في حل الأزمة اليمنية، من خلال الاستمرار في دعم المسار الأممي، وسيكون تكثيف التواصل بين الحكومتين والتعاون بينهما، أمر ضروري لتعزيز ودعم وإنجاح هذا التوجه".
وأكد انفتاح القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية، وتجاوبها مع كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام ومعالجة التداعيات الإنسانية.
لافتا إلى تمسك الحكومة بوقف إطلاق النار الشامل، كأهم إجراء إنساني يجب أن يتخذ فورا ودون تأخير، لإنهاء الحرب والانتقال إلى معالجة الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة مراجعة السرديات الخاطئة بشأن الأزمة اليمنية، بناء على الوقائع على الأرض والحقائق الواضحة التي تثبت عرقلة مليشيا الحوثي للجهود الدولية لإنهاء الحرب، ورفضها للمبادرات الأممية والإقليمية، والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية، من خلال الاستمرار في حصار مدينة تعز، وانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة.
وتصعيد العدوان على مارب، ورفع وتيرة استهداف الأعيان المدنية والمناطق السكنية ومخيمات النازحين، بالصواريخ الباليستية التي خلفت حتى الآن مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والنازحين، داعيا إلى اتخاذ مواقف أخلاقية وسياسية تجاه المليشيا الحوثية وممارساتها العنصرية بحق أبناء الشعب اليمني.
وتطرق إلى قضية خزان صافر، لافتا إلى أن المليشيا الحوثية ما زالت تتعامل بشكل غير مسؤول مع القضية، وتستمر في عرقلة وصول الفريق الفني الأممي للخزان لتقييم وضع الخزان، وداعيا إلى تضافر الجهود لوضع حد لمماطلة مليشيا الحوثي وتلاعبها بهذا الملف الإنساني والبيئي الهام.