طالب التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، السلطة المحلية ومحافظ المحافظة ورئيس الحكومة ووزارتي الداخلية وحقوق الانسان، بالقيام بالمسؤولية الكاملة، في تعقب الجناة، بجريمة اغتيال أحد قياداته.

وشدد إصلاح عدن، في بيان نعي، اليوم، على محاسبة قتلة القيادي بإصلاح المحافظة بلال منصور الميسري، والكشف عمن يقف خلف تلك الاغتيالات والاختطافات التي استهدفت كوادره والمئات من أبناء عدن وخيرة كوادرها ومصلحيها وعلمائها خلال السنوات الماضية.

ونعى المكتب التنفيذي للإصلاح في عدن، بلال الميسري، الذي استشهد صباح اليوم الأربعاء في عملية اغتيال آثمة أمام منزله في مدينة المنصورة، برصاص مجموعة مسلحة.

ودعا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات الحقوقية والمدنية لإدانة الإرهاب المنظم والأعمال الإجرامية، التي تمارس ضد قيادات وكوادر ونشطاء الإصلاح، التي تنم عن مشروع خبيث ورخيص يدار في ظل عدم فاعلية لأجهزة الدولة الأمنية والقضائية والتنفيذية، وتعمد تغييب أدائها في مدينة عدن.

ودعا قيادة الدولة والحكومة، لإدانة الحادث الإجرامي والتحقيق لما يتعرض له قيادات في حزب شريك في الحكومة، والكف عن الصمت تجاه الأعمال الإجرامية المنظمة ضد كوادر ونشطاء الإصلاح، مطالبا بموقف واضح يؤدي إلى إيقاف تلك الأعمال ومحاسبة الضالعين فيها.

وشدد إصلاح عدن، على إنهاء مظاهر المعاناة والفوضى الأمنية واقتتال الشوارع، داعيا قيادة الدولة وقيادة التحالف للقيام بدورهم بضرورة اخراج المليشيات، والإسراع بتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.

وجدد حرصه على المطالبة بالحقوق القانونية والقضائية ضد الممارسات التي استهدفته وكوادره ونشطائه، أمام ساحات السلطات القضائية.

وأكد إصلاح عدن، أنه لن يتنازل عن حقوقه القانونية والقضائية، وأنه سيستمر في طرح مظلوميته السياسية في كافة المحافل.