آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

نقابة الصحفيين: الحوثي تسبب في مقتل 46 صحفيا وتشريد ألف آخرين

الخميس 01 يوليو-تموز 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تسببت في مقتل 46 صحفياً ومصوراً، وتشريد ألف آخرين من أعمالهم خلال الفترة من 2015 وحتى يونيو 2021.

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس نقابة الصحفيين نبيل الأسيدي وناشطون حقوقيون، اليوم، مع مجموعة عمل المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الانسان، لمناقشة انتهاكات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين اليمنين، التي تمثلت في القتل والاحتجاز والاختطاف والإخفاء القسري ومصادرة الممتلكات، وإغلاق قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف ومواقع إخبارية حكومية وأهلية وحزبية.

واستعرض اللقاء، واقع حرية الرأي والتعبير في اليمن، والانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الصحفية، إثر انقلاب المليشيا الحوثية.

وشدد عضو مجلس نقابة الصحفيين، على ضرورة أن يشمل التقرير الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الإنسان، قضايا انتهاكات المليشيات ضد الصحفيين في اليمن.

وأشار الأسيدي، إلى قرار المليشيا الحوثية بإعدام 4 صحفيين، لافتا إلى الصحفيين محمد المقري، ووحيد الصوفي، وما تعرضا له من إخفاء قسري منذ 5 سنوات.

وكذا قضية الصحفي محمد العبسي، الذي مات مسموماً في العاصمة صنعاء، وترفض مليشيا الحوثي فتح تحقيق بالحادثة، ومقتل المذيعة التليفزيونية جميلة جميل في صنعاء، بظروف غامضة التي ظلت في الثلاجة 4 اعوم وتم دفنها سرا.

ونوه إلى أن أكثر من 300 موقع إخباري تم حجبها من مليشيا الحوثي، وأن الصحفيين في صنعاء تحت الإقامة الجبرية، مطالباً بممارسة مزيد من الضغط على المليشيا الحوثية لوقف انتهاكاتها ضد الصحفيين.

كما استعرض الصحفيون المختطفون السابقون عصام بلغيث وهشام طرموم، عبر الاتصال المرئي، طريقة اختطافهما في العاصمة صنعاء، من المليشيا الحوثية، والزج بهما في السجن لمدة خمس سنوات، وما تعرضا له من إخفاء قسري وتعذيب نفسي وجسدي ومنعهما من أبسط الحقوق.

وأشارا إلى الأضرار الصحية التي لحقت بهما جراء اختطافهما وتعرضهما للانتهاكات الجسدية في السجن.

وعبرت جوهان بوخارد من فريق مجموعة عمل المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، عن شكرها لشجاعة الصحفيين بلغيث، وطرموم، والحديث عن قصة اختطافهما وما تعرضا له من انتهاكات.

مؤكدة على أهمية الأصوات التي تنقل مثل هذه المعاناة والانتهاكات من أجل السعي لدعم الصحفيين في اليمن.