150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
استنكر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، صمت الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية، والأحزاب السياسية، إزاء جريمة اغتيال أحد قيادات الحزب في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال اليدومي، في منشور له على صفحته بفيس بوك، "مضى أكثر من أربعة وعشرين ساعة على اغتيال واستشهاد بلال منصور الميسري، في وضح النهار وفي قلب العاصمة المؤقتة عدن، دون أن نسمع أو نشاهد أي رد فعل لرجال الأمن الأشاوس أو لمحافظ المحافظة، وكأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسؤولية تجاهه".
وأضاف: "والأدهى والأمرّ من كل ذلك أنه لم تصدر أي إدانة من الأحزاب التي نتشارك وإياها في حكومة واحدة، أو من الأحزاب والمنظمات التي خارج إطار هذه الحكومة".
وقال رئيس حزب الإصلاح، إن "هذا الصمت المطبق الذي يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب، إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الاتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية".
وتابع قائلا: "لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد، أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل".
واغتال مسلحون، بلال الميسري، أحد قيادات الإصلاح في عدن، أمس الأربعاء، أمام منزله في مدينة المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، في جريمة إرهابية جديدة، ضمن سلسلة طويلة من جرائم الاغتيالات السياسية التي طالت العشرات من أبناء عدن وغيرها من المحافظات، أغلبهم من قيادات وكوادر الإصلاح.
وطالب التجمع اليمني للإصلاح، في بيان له، أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن منذ العام 2016 وحتى اليوم، وملاحقة مرتكبيها كمجرمي حرب.
كما طالب الإصلاح، الحكومة وأجهزتها الأمنية للقيام بدورها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، وسرعة التحقيق في كل جرائم الاغتيالات والكشف عن كل من يقف وراءها وكل من يحرض على العنف ويسترخص دماء أبناء الشعب.