آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إصلاح حضرموت وشبوة: الاغتيالات محمية ونطالب الحزب بتعليق مشاركته في الحكومة

الخميس 01 يوليو-تموز 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

أدان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، عملية الاغتيال الآثمة التي طالت بلال منصور الميسري، أحد قيادات الإصلاح في عدن، أمام منزله وبين أطفاله، ضمن سلسلة الاغتيالات الإرهابية والحملات المسعورة التحريضية ضد القوى السياسية الوطنية.

وقال إصلاح حضرموت، في بيان له، اليوم، إن ما تتعرض له كوادر الإصلاح ومعهم الآلاف من أبناء عدن خاصة واليمن عامة، من اغتيالات تستهدف النشطاء السياسيين والوجاهات المجتمعية، يصب دون أدنى شك في مصلحة مليشيات العنف والمشاريع الصغيرة التي تنهش في جسد الوطن.

وطالب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، قيادة الإصلاح بتعليق مشاركة الحزب في الحكومة الحالية، حتى يتم التحقيق العادل في ملف الاغتيالات والكشف عن الجناة ومحاسبتهم، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في عدن.

وأشار إلى أن هذه الجرائم الإرهابية، تستدعي دون أي تأخير، استعادة الدولة بجميع مؤسساتها، داعيا الحكومة والأشقاء في التحالف، إلى سرعة استكمال الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، وتحمل مسؤولية المحافظة على حياة المواطنين، وضبط الأمن وتعقب الجناة مهما كانوا ومن أي مكون كانوا.

إلى ذلك، أدان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة، استمرار مسلسل جرائم الاغتيالات التي تستهدف كوادر ونشطاء الحزب في العاصمة المؤقتة عدن، بحماية سلطات الأمر الواقع في المدينة، وآخرها اغتيال القيادي بلال منصور الميسري، أمام منزله ليلتحق بركب الشهداء من قيادات الإصلاح ومختلف القوى الوطنية والرموز السياسية والدينية.

وقال إصلاح شبوة، في بيان له، إن مسلسل الجرائم الذي يستهدف النشطاء في عدن والمسنود بتحريض واضح معزز بخطاب تكفيري واستئصالي محمي من سلطات الأمر الواقع في المدينة، ليوضح بجلاء أن تلك الجرائم تتم بتخطيط ممنهج هدفه النيل من الشخصيات الوطنية المخلصة التي تشكل خط الدفاع عن المدينة أمام المشاريع التي تريد العبث بمدينة السلام والتعايش.

وأكد أن جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري تشكل وصمة عار في جبين من يتحكم في مصير مدينة عدن وتكشف عن مشروع الموت والخراب الذي يراد للعاصمة المؤقتة أن تحكم به كما أنه يضع تلك الجهات أمام المسؤولية الأخلاقية لهذه الجرائم.

وطالب إصلاح شبوة، من الحكومة والقوى السياسية والمكونات الوقوف أمام هذا المسلسل الدموي من الجرائم، مؤكدا أن الصمت أمام إزهاق الأرواح البريئة أمر غير مقبول ولا مبرر بل يمنح المجرم مساحة لمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم.