آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

اجتماع في مارب يناقش تطبيع الأوضاع بمديرية رحبة المحررة مؤخرا

الأربعاء 04 أغسطس-آب 2021 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

ناقش وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح، اليوم، مع قيادة السلطة المحلية لمديرية رحبة برئاسة مدير عام المديرية حسن أبو عشه، والمكاتب الخدمية، عملية تطبيع الأوضاع في مديرية رحبة التي تم تحريرها مؤخراً من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وإعادة الخدمات الأساسية إليها ومساعدة النازحين في العودة الطوعية إلى ديارهم.

وخلال الاجتماع، استمع الوكيل إلى حجم الأضرار التي خلفتها مليشيا الحوثي بالمديرية والخدمات العامة فيها، واحتياجات التدخلات الطارئة لإعادة الخدمات العامة، ومنها اعادة تأهيل المباني الحكومية، وتفعيل المستشفى الريفي وتزويده بالاحتياجات.

إلى جانب تأهيل المدارس وتهيئتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وإعادة خدمات الكهرباء والمياه وإصلاح الطرقات، وتوفير احتياجات المديرية من المشتقات النفطية والغازية.

كما ناقش الاجتماع، الأوضاع الإنسانية في مديرية رحبة، والاحتياجات الطارئة لمساعدة النازحين من أبناء المديرية في العودة الطوعية إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.

داعياً المنظمات الإنسانية إلى سرعة التحرك والاستجابة الطارئة للاحتياجات الملحة، من أجل تمكين المواطنين من العودة الطوعية، ومساعدتهم في إعادة تهيئة مساكنهم ومزارعهم.

وحث الاجتماع، المواطنين، على توخي الحيطة والحذر في المناطق التي زرعتها مليشيا الحوثي بالألغام، باعتبارها مناطق خطره على حياتهم وأطفالهم ومواشيهم حتى يتم تطهيرها من حقول الألغام الكثيفة التي زرعتها المليشيا الحوثية التابعة لإيران، بشكل عشوائي بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا من المواطنين المدنيين الأبرياء، وهو ما يعكس حقدها على الشعب اليمني ورغبتها في إبادة أكبر قدر ممكن منه.

وأكد وكيل محافظة مارب، حرص الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة، على سرعة إعادة تطبيع الأوضاع في مديرية رحبة الهامة، بعد تحريرها وانتفاضة أهلها لتطهير منازلهم وأرضهم من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ورغبتهم في العيش بسلام وأمان في منازلهم، وتحت مظلة الحكومة الشرعية والنظام والقانون.

مشددا على ضرورة سرعة التحرك للمكاتب الخدمة كل بما يخصه لإعادة الخدمات الأساسية والعامة وفي مقدمتها الكهرباء والصحة والتعليم، وتقديم المساعدات اللازمة من إغاثة وغيرها لتمكين المواطنين من العودة إلى ديارهم.