آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

دبلوماسية أمريكية: جاهزون لزيارة عدن بعد عودة الحكومة واستكمال اتفاق الرياض

الإثنين 16 أغسطس-آب 2021 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي كاثرين ويستلي، دعم بلادها لليمن وقيادتها وشرعيتها الدستورية، لافتة إلى جهود الولايات المتحدة في هذا الإطار، من خلال دعم اليمن مادياً وإنسانياً وحث المجتمع الدولي على ذلك، مؤكدة على مواصلة تلك الجهود.

وأشارت، خلال لقائها اليوم، مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إلى لقاءيها مع وزيري الداخلية والصحة العامة والسكان، لمناقشة الدعم الممكن في هذين القطاعين في جوانب مكافحة التهريب، ومجابهة فيروس كورونا، ودعم الأمومة والطفولة ودعم عودة الحكومة إلى عدن.

وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي: "نحن جاهزون لزيارة عدن بعد عودة الحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض".

من جهته، أشاد الرئيس هادي، بجهود ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف، واهتمامها بأمنه واستقراره، من خلال دعمها الملحوظ في هذا الاتجاه لوحدته وشرعيته الدستورية ونظامه الجمهوري.

لافتاً إلى مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ملفات مختلفة، وأبرزها مكافحة الإرهاب والتهريب، وتأمين الملاحة، ومواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.

وثمن رئيس الجمهورية، الجهود الأمريكية لإحلال السلام في اليمن، من خلال جهودها في هذا الإطار بالتعاون مع المجتمع الدولي.

مجدداً حرصه على تحقيق السلام الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني بعد معاناة طويلة من حرب انقلابية للمليشيا الحوثية الإيرانية على توافق وإجماع الشعب اليمني والوئام والاستقرار والعيش الكريم، سعياً من تلك المليشيا الإرهابية لفرض نهجها ونقل التجربة الإيرانية لليمن، التي لا يمكن القبول بها مطلقاً من قبل الشعب اليمني.

ولفت الرئيس هادي، إلى التزام الحكومة الشرعية بكل مساعي السلام في مختلف محطاته وآخرها اتفاق ستوكهولم، مضيفا: "وأوقفنا بموجب هذا الاتفاق دخول قواتنا إلى محافظة الحديدة، بعد أن كانت على بعد أمتار من ميناء الحديدة، وبمقابل ذلك لم يلتزم الحوثيون بتعهداتهم في فك الحصار عن تعز، وإطلاق سراح الأسرى والمختطفين "الكل مقابل الكل" باعتبارها أولى خطوات السلام.

كما أكد رئيس الجمهورية، على أهمية الدور الأمريكي في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على تقديم المساعدات للشعب اليمني، في ظل الظرف العصيب الذي تمر به البلد، نتيجة معاناة الانقلاب وتبعاته.

فضلاً عن جهودها في دعم جهود الحكومة، واستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، من خلال الحث على تطبيق الشق الأمني والعسكري، وتوحيد وتجهيز غرفة عمليات مشتركة، ليتسنى من خلالها العمل وخدمة المواطن في ظروف طبيعية ومستقرة، وتوحيد الجهود لمجابهة مليشيا الإرهاب الحوثية المتربصة بكل أجزاء الوطن.