آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

وزارة الصحة توجه برفع جاهزية مراكز العزل إثر تزايد إصابات كورونا

الثلاثاء 17 أغسطس-آب 2021 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

وجهت وزارة الصحة، جميع مراكز العزل بالمحافظات برفع جاهزيتها والاستعداد بأقصى طاقتها، إثر تزايد حالات كورونا مؤخرا.

وأوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أن عدد الحالات المصابة يوميا والمرصودة مخبريا "20 حالة إصابة"، مؤكدا أن هذا العدد لا يمثل سوى ١٠% فقط من الحالات الموجودة في المجتمع.

وأضاف، في مقابلة مع تلفزيون اليمن، "وعليه فقد وجهنا في وزارة الصحة برفع الجاهزية بمراكز العزل في المحافظات".

ودعا وزير الصحة، المواطنين وكذا المؤسسات للالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والمقرة من اللجنة العليا للطوارئ.

وأفاد بأن المختبرات الحكومية موجودة في كل المحافظات، وأن هناك ترتيبات لتجهيز مختبرات في الخوخة بالحديدة وكذا الصومعة في البيضاء والتربة في تعز، مشيرا إلى أن هناك محاليل مخبرية كافية، مؤكدا أن الفحوصات مجانية لجميع المواطنين في حال المرض، وأن الرسوم تفرض على المسافرين فقط.

وشدد وزير الصحة، على أهمية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في اليمن وأنه قد تتجاوز أهميته لبلادنا مقارنة بالدول الأخرى، نظرا للظروف الاقتصادية وحتى الاجتماعية لدى المواطنين، التي تحول دون تطبيق الإجراءات الاحترازية، وخصوصا التباعد الاجتماعي بالشكل المطلوب، وهذا يجعل من توفر اللقاح أمرا ضروريا.

وقال إن اليمن استقبلت الدفعة الأولى من لقاح استرازينيكا البالغ عددها 360 الف جرعة في أواخر مارس من العام الجاري، وبدأ التلقيح بداية أبريل وهذا ما وصل فقط.

وأشار إلى أن ما تصرح به المنظمات الدولية شيء وما وصل شيء آخر، مضيفا: "ومع ذلك فالجهود مستمرة مع كل المنظمات والدول الصديقة وحلف اللقاح العالمي لتوفير اللقاحات في اقرب وقت".

لافتا إلى أن وزارة الصحة تلقت وعودا من حلف اللقاح العالمي بوصول الدفعة الأولى من لقاح جونسون اند جونسون والمقدرة ب 180 الف جرعة خلال الأسبوعين القادمين، على أن تلحقها دفعة تقدر ب ٣٦٠ الف جرعة من ذات اللقاح في سبتمبر القادم.

وبين وزير الصحة العامة والسكان، أن هناك طلبات كبيرة على اللقاحات في العالم، وهذا ما أخر وصول دفعة لقاح استرازينيكا وغيره ومع ذلك فهناك، الكثير من الوعود التي يؤمل أن تنفذ في الفترة القريبة.

وأكد أن وزارة الصحة، لن تقبل أي لقاحات سوى المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وأي لقاح سيدخل البلاد فسيخضع لإجراءات الهيئة العليا للأدوية قبل البدء بتلقيح المواطنين.

وقال إنه وبعد الاشتراطات السعودية حول ضرورة أخذ المغتربين للقاح كورونا، تلقت وزارة الصحة ضغوطات كبيرة تعاملت معها وفق الإمكانات المتاحة، وتم تلقيح أعداد كبيرة من المغتربين بالجرعة الأولى رغم كون الدفعة الأولى من اللقاحات مخصصة لفئات محددة وهي كبار السن والطواقم الطبية والمصابين بالأمراض المزمنة.

وتابع" هناك إشكالية أخرى أن كثيرا ممن أرادوا الذهاب للسعودية قدموا إلى المحافظات المحررة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ما زاد من حجم الطلب على اللقاحات والضغط على وزارة الصحة، في حين أن الحوثيين رفضوا أخذ اللقاحات وعند رفضهم قلصت المنظمات الدولة مخصصات اليمن من اللقاحات وهذا حمل وزارة الصحة أعباء كبيرة".