أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، هو الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية، لوقف عدوانها وتصعيدها القتالي، ووقف استهداف المدنيين خاصة النازحين الذين يتعرضون لاستهداف مباشر ومستمر من المليشيا الحوثية.

وجدد وزير الخارجية، خلال لقائه اليوم، القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي، موقف الحكومة الملتزم بإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يحقق السلام الشامل والعادل وينهي معاناة اليمنيين التي طال أمدها.

كما أكد أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، مؤكداً أن التلكؤ في تنفيذ اتفاق الرياض فاقم من تدهور الوضع الاقتصادي وزاد من معاناة المواطنين.

وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية دعم الحكومة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الخدمية واستعادة التعافي الاقتصادي، لافتا إلى أن ذلك سينعكس إيجابا على مصلحة كافة المواطنين.

وأشاد وزير الخارجية، بالدعم الأمريكي لليمن، والمساعدات للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تسببت بها وفاقمت من آثارها مليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال ممارساتها التعسفية المضرة بالاقتصاد الوطني، والمفاقمة للأعباء الاقتصادية على المواطنين.

من جهتها، جددت القائمة بأعمال السفير الأمريكي، التأكيد على موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

مؤكدة استمرار الولايات المتحدة، بتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للحكومة للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية.