رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
وافقت الجهات التمويلية الممثلة في اجتماع اللجنة الفنية اليمنية الخليجية، على تلبية طلب اليمن بشأن دعم الاحتياجات الملحة والعاجلة المتمثلة في دعم قطاع الكهرباء والمياه والصحة.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، على تحديد موعد لعقد لقاءات قطاعية بين المانحين والوزارات والجهات الفنية في اليمن لمناقشة إعادة التخصيص ودعم القطاعات العاجلة ذات الأولوية وخصوصاً قطاعات الطاقة والمياه والصرف الصحي.
وناقش اللقاء الذي ضم وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق، ومدير العلاقات الدولية بوزارة المالية البحرينية فراس آل خليفة، سير تنفيذ المشاريع الممولة من دول المجلس الجاري تنفيذها حالياً، وسبل استئناف المشاريع المتوقفة وإعادة تخصيص البعض الآخر، وتحديد احتياجات اليمن التنموية وفق متطلبات المرحلة.
وقدمت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إحاطة حول مخرجات اللقاء السابق، مبينة أنه يجري حالياً البدء بطباعة 70 مليون نسخة من الكتاب المدرسي بتمويل سعودي وكويتي، وتوفير طباعة كتب إلكترونية بتمويل سعودي.
وأوضحت الأمانة العامة لمجلس التعاون، أنها تعمل حاليا على تقريب وجهات النظر والتنسيق مع هيئة التقييس والمواصفات الخليجية، في إعادة ترتيب انضمام اليمن، مشيرة إلى أنه سيتم عقد لقاءات لاحقة مع الجهات المختصة من طرف الحكومة والهيئة.
ودعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الجمهورية اليمنية إلى تقديم كافة تفاصيل المشاريع القائمة والمطلوب استئنافها والممولة من دول المجلس والمؤسسات التابعة لها، وتقارير الاحتياجات التنموية العاجلة للقطاعات المختلفة.
فيما استعرض وزير التخطيط، الاحتياجات التنموية التي ستساهم في دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي وتحسين مستوى المعيشة، مؤكداً أن تدخلات ومشاريع دول المجلس والمؤسسات الدولية والإقليمية التابعة لها، هي تدخلات نوعية وتصنع أثرا تنمويا بارزا في الاقتصاد الكلي والبنية التحتية للبلاد.
كما شدد خلال اللقاء، على أهمية البدء بإعداد آلية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أقرها قادة دول المجلس في قمة الرياض عام 2015، التي تضمنت دعم مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن يستضيفه مجلس التعاون، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود.