استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب، القصف الإجرامي الآثم، الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية على قاعدة العند الجوية العسكرية، بثلاثة صواريخ باليستية، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.

وجاء في بيان لهيئة البرلمان، "ندين استمرار مليشيا الحوثي في جرائمها الوحشية ضد الشعب اليمني ومنشآته المدنية والعسكرية، التي تمثل انتهاكا واضحا وصارخا للقانون الدولي، ولواجبات المجتمع الدولي، ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها".

وقالت إن "هذا القصف الإجرامي هو الرد الواضح والأسلوب المتكرر لمليشيا الحوثي الإرهابية على خيار السلام الذي رفضته وترفضه دوماً، ويعد دليلًا على استهتار الحوثيين بكافة القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد بصورة منقطعة النظير عدم جدية المليشيا في السلام، وأنها مشروع موت وحرب وإرهاب وعدوان واحد على اليمن والمملكة وشعوب المنطقة".

وأضاف البيان: "إننا في هيئة رئاسة مجلس النواب، نحمل تلك العصابة الحوثية الباغية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وما يسببه من خسائر وتداعيات، في ظل عدوانها المتكرر بحق الشعب اليمني في القطاعات المدنية والعسكرية، وإن هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب اليمني وقوات الجيش إلا ثباتاً وإصراراً في تحقيق حلم التحرر من السطوة الإمامية الكهنوتية المليشاوية المتخلفة".

وطالبت هيئة رئاسة مجلس النواب، المجتمع الدولي بمنظماته المختلفة، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، والدول دائمة العضوية، وبرلمانات العالم ومنظمات حقوق الإنسان، إلى اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة وواضحة ضد العصابة الحوثية الارهابية، وممارسة المسؤولية الإنسانية، في إدانة وإيقاف عدوان هذه المليشيا المدعومة إيرانيًا، ضد الشعب اليمني.

كما دعت، في بيانها، المجتمع الدولي إلى وضع هذه العصابة الحوثية محل المساءلة والمحاسبة، وإدراجها وداعميها وأدواتها المختلفة على قائمة الارهاب.