رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
تزخر محافظة المهرة، الواقعة أقصى شرقي اليمن، بمعالم سياحية شتى، وتعد قبلة للسياح سواء من داخل أو خارج البلاد، ومحمية حوف إحدى مديرياتها الأجمل، ومن بين المحميات الطبيعية وأكبرها على مستوى شبه الجزيرة العربية.
ورغم ما تمتاز به من جمال الطبيعة، ظلت مواقعها السياحية والأثرية منسية طوال العقود الماضية، وبعيدة على اهتمام الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد، وغياب الدعم الحكومي والمحلي لقطاع السياحة بالمحافظة أحرم الزائرون من الحصول على أدنى الخدمات.
وفي تصريح لموقع "سهيل نت"، قال مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة المهرة محمود علي القميري، إن المهرة تمتلك مواقع سياحية وأثرية كثيرة ستستفيد منها خزينة الدولة في حال الاهتمام بها.
وطالب القميري، قيادة السلطة المحلية بتأهيل الطريق الدولي في مديرية حوف، والتي تضررت نتيجة السيول وتسببت في تزايد الحوادث المرورية، خصوصا في ظل توسع انتشار الضباب وعدم الرؤية.
مشددا على ضرورة الاهتمام بالتراث المهري ومورثها الشعبي ومعالمها السياحية، وفرض رقابة على المهربين للقطع الأثرية، والتي تضاعفت في الآونة الأخيرة، حد قوله.
بدوره، يؤكد علي سالم مهومد، مدير مكتب المدير العام في مكتب السياحة بمحافظة المهرة، أن قطاع السياحة في المحافظة يعاني حاليا من الشلل التام نتيجة استمرار الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.
مطالباً وزارة السياحة والمنظمات الدولية بتقديم الدعم المادي لهم حتى يتمكنوا من الارتقاء بالخدمات التي يعاني من غيابها السائحين.
وحول الوضع السياحي في مديرية حوف تحديدا، قالت الأخت صفاء الشميري، القادمة من محافظة الحديدة، لزيارة المنطقة، إن القادمين إلى حوف لن يعودوا إليها كون الزوار لا يجدون مكاناً عاماً أو خاصا للاستراحة ولا مرشدين سياحيين لتعريفهم بطبيعة المكان ناهيك عن معاناتهم في الحصول على فنادق أو مطاعم.
من جانبه، طالب عبدالله بلحاف، أحد أبناء المهرة، السلطة المحلية بتكثيف جهودها وتطوير الجانب السياحي بالمحافظة لا سيما محمية حوف الطبيعية بما يلبي احتياجات السياح.
وتعد محمية حوف، واحدة من أجمل المحميات الطبيعية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، وقد أعلنت محمية طبيعية في العام 2005، على مساحة 30 ألف هكتار وتعتبر موطنا للعديد من الأشجار والنباتات والطيور والحيوانات النادرة.
وتعيش فيها أكثر من 65 نوعاً من الطيور البرية والبحرية، كما تتمتع بمناخ معتدل الحرارة ورطب في بعض أشهر من السنة، وتمثل وجهة لآلاف السياح من داخل اليمن وخارجه.