أكد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، أن الهجمات الإرهابية الحوثية والتصعيد باتجاه المنشآت الحيوية في بلادنا والسعودية، واستهداف المدنيين، بمثابة تحدٍ واضح واستهتار بكل الجهود الدولية والأممية التي بذلت والتي ستُبذل مستقبلاً من أجل السلام.

داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة الجرائم الحوثية، واتخاذ موقف حازم إزاءها، باعتبار ذلك هو الخيار الفعلي لتخفيف معاناة اليمنيين وإحلال السلام، وليس الصمت عن الجرائم الحوثية.

وأكد نائب الرئيس، خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم السبت، برئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بالصواريخ والطائرات المفخخة على ميناء المخا المدني، وأحد الموانئ البحرية المدنية، هو جريمة مدانة ومستنكرة، استهدفت المليشيا الحوثية من خلالها أرواح المدنيين ومقدرات اليمنيين والبنى التحتية والمساعدات الإغاثية.

وأشار إلى أن هذه الجريمة، كشفت للعالم مجدداً الاستغلال السيء من مليشيا الحوثي التابعة لإيران، لاتفاق ستوكهولم ومزايدتها المتكررة بالجانب الإنساني.

واطلع نائب الرئيس، خلال الاتصال، على الأوضاع الميدانية، وأحوال المقاتلين الأبطال بمختلف ميادين العزة والشرف، مستمعا إلى تقرير موجز عن سير العمليات العسكرية، وما يحرزه أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار من انتصارات بمحافظة مأرب الأبية وكل مواقع الرجولة والشرف على امتداد الجمهورية، وما يسطرونه من ملاحم خالدة في وجه مليشيا الكهنوت الحوثية الإرهابية الإيرانية.

وعبر عن اعتزازه باستبسال الأبطال المرابطين وثباتهم وشجاعتهم لأجل حرية وكرامة اليمنيين واستعادة دولتهم وإنهاء معاناتهم.

مُثنياً على الدور الأخوي للأشقاء في التحالف بقيادة السعودية، لما من شأنه ردع مشروع إيران التخريبي، وإفشال مخططها التدميري في اليمن والمنطقة.

من جهته، تطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى عدد من القضايا والموضوعات العسكرية، منوهاً إلى المعنويات القتالية العالية للأبطال البواسل وثباتهم الميداني، واصطفاف اليمنيين إلى جوارهم، في سبيل الدفاع عن كرامة اليمنيين ومبادئهم ومكاسبهم الوطنية وردع مشروع إيران التدميري.