هنأ رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أشرف علي محمد، التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى ال٣١ للتأسيس، الذي يصادف ال١٣ من سبتمبر، في عام إعادة الوحد اليمنية ومع ذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وتقدم بالتهاني والتبريكات إلى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام عبدالوهاب الآنسي، بهذه المناسبة، وإلى كل الأطر التنظيمية والقطاعات في الإصلاح.

وعبر رئيس مركزية حزب البعث، عن تمنياته للإصلاح بتحقيق النجاحات والتغييرات لصالح التعددية والحريات والشراكات مع الآخرين، لما فيه خير اليمن وتحررها وتقدمها، ولشعبنا اليمني تحقيق كل ما يصبو إليه والخروج باليمن مما هو عليه الآن، واستعادة الدولة والشرعية في كل أراضي الجمهورية، من مليشيات التمرد والانقلاب.

وأكد على أن الإصلاح جزء كبير ومؤثر في الساحة اليمنية مع الأحزاب الأخرى بمختلف توجهاتها وسياساتها وثأتيرها وحجمها في الساحة.

وأشار إلى تجربة الإصلاح في الشراكة مع الآخرين، سواء مع الحزب الحاكم "المؤتمر"، أو فيما بعد مع الأحزاب الأخرى "المشترك"، وقال إنها كانت تجربه فريدة ونموذج مميز في الوطن العربي حينها.

ولفت إلى ما يتميز به الإصلاح من مميزات وثقل في الساحة، معربا عن أمله وأمل الشعب في هذا الظرف بأن تتوحد كل الجهود من قبل الجميع بهدف تحرير ما احتلته قوى التمرد والانقلاب وإعادة الدولة والشرعية لليمن، واستكمال بناء الدولة الاتحادية، بما يتوافق وتطلعات شعبنا وأهداف ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر المجيدتين.

واختتم حديثه بالقول: "تهانينا ومباركتنا للأخوة الأعزاء في التجمع اليمني للإصلاح متمنين لهم ومنهم المزيد من الخطوات والمبادرات والتضحيات كما كانوا مبادرين في السابق، مبادرات أذهلت وأعجبت الجميع في الداخل والخارج والتغلب على أي معوقات في سبيل اليمن الاتحادي".

إلى ذلك، هنأت الامانة العامة لحزب التجمع الوحدوي اليمني، قيادة التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس الحزب.

وقالت أمانة الوحدوي اليمني، إنها مناسبة للتعبير عن تقديرها البالغ لقيادة الحزب وكوادره وانصاره.

وعبرت عن تمنياتها لقيادة الإصلاح بالتوفيق، وانفراج الأزمة اليمنية، وأن يسود السلام والتنمية في اليمن الديمقراطي الاتحادي.