آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

المبعوث الأممي يستهل جولته الخارجية بلقاء هادي والأخير يوضح هدف المرجعيات

الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل حربها ضد الشعب اليمني، الذي يقف مدافعا ومتصديا لتلك الأعمال العدائية المستهدفة للأبرياء والنازحين في المدن والمخيمات، وتستمر باعتداءاتها على الأعيان المدنية في اليمن والجوار.

وشدد الرئيس هادي، خلال لقائه، اليوم، مع المبعوث الأممي هانس غروندبرج، على وضع حد لتهديدات مليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية، سواء من خلال نشر الألغام البحرية بشكل عشوائي واستهداف السفن بالقوارب المفخخة، واستهداف المدن والموانئ وآخرها كارثة استهداف ميناء المخا أو من خلال استمرار المماطلة في الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي، لنزع فتيل كارثة بيئية وإنسانية كبرى تلوح في الأفق، جراء تعاملها غير المسؤول مع قضية خزان النفط صافر.

وأشار، خلال اللقاء الذي حضره نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، إلى التطورات في اليمن، مستعرضًا الجذور السياسية للأزمة اليمنية، التي تسببت بها مليشيا الحوثي، وأسباب عرقلة المليشيا للعملية السياسية.

وناقش اللقاء، آفاق الحل السياسي، والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، موضحا أن المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الحكومة، تعتبر أساسا لتحقيق سلام عادل وشامل، وهدفها تحقيق المساواة بين جميع اليمنيين ونبذ العنف، والاحتكام لخيارات الشعب اليمني التي عبر عنها في مؤتمر الحوار الوطني، الذي استوعب مختلف قضايا الوطن وضم مكونات وأطياف الشعب اليمني بما فيهم الانقلابيين الحوثيين.

وتطرق إلى الدور الإيراني التخريبي في اليمن، وارتباط مليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية، الساعية إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

كما أكد الرئيس هادي، على تقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي، وتسهيل مهامه للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وقال الرئيس هادي، إن "السلام خيارنا وسنظل كذلك على الدوام دعاة سلام ووئام، باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعاء، وفي سبيل ذلك قدمنا العديد من التنازلات حقنا لدماء اليمنيين".

من جانبه، قال المبعوث الأممي: "سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدمًا، في تحقيق السلام، وتقييم الجهود السابقة، وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح، والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب اليمني، التواق الى الأمن والسلام والاستقرار، الذي يحمي كافة الحقوق على تنوعها، ويضمن الحكم الرشيد من خلال مؤسسات الدولة التي تخدم المواطنين بصورة عامة وعادلة".

وأضاف: "كما سنعمل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وسنلتزم بالمرجعيات الثلاث، وننطلق منها للمضي نحو تحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني".