أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أهمية الضغوط الدولية على مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح، وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ، وآخرها استهدافها لميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائيه سافرة.

جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة، وسبل تحقيق السلام وإنهاء حالة الحرب في اليمن.

وقال الرئيس هادي: "نتفق مع الجانب الأمريكي في القضايا الاستراتيجية، وفي مقدمتها عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية ومحاربة الإرهاب".

وأضاف: "كما نؤيد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

لافتا إلى حرصه على حقن دماء اليمنيين، والجلوس إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن ذلك ما تدعو إليه الشرعية، على الدوام، كسبيل لإنهاء حالة الحرب المفروضة التي يعاني من تداعياتها شعبنا اليمني.

من جهته، أكد المبعوث الأمريكي، دعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومته الشرعية، التواقة إلى السلام لمصلحة الشعب اليمني.

ولفت المبعوث الأمريكي، إلى سلوك إيران في المنطقة بما يمثله من إشارات سلبيه على السلام في اليمن، مؤكدا وحدة الموقف الدولي الداعم لليمن ووحدته وتحقيق السلام العادل.

وعبر عن أمله ببداية مرحلة جديده تفضي الى السلام، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية، لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرج.