آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة تؤكد أهمية دعم استقرار الاقتصاد والتقييم الواقعي للاحتياجات الإنسانية

الجمعة 17 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

أكدت الحكومة، أهمية الدعم الدولي والإقليمي لجهودها في مواجهة التحديات وتحقيق التعافي الاقتصادي، وتوفير الخدمات الأساسية، وضرورة التقييم الواقعي للاحتياجات الإنسانية، ووضع استراتيجيات للانتقال من حالة الطوارئ إلى حالة الإنعاش المبكر، ودعم عمل المؤسسات الحكومية لتقوم بدوره.

وكذا وتوسيع الشراكات لتشمل المؤسسات المحلية والقطاع الخاص، لا سيما في إجراءات تعزيز الأمن الغذائي، وتوفير السلع الأساسية للمواطنين.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، كلا على حده، المبعوث الأممي هانس غروندبرج، والأمريكي تيم ليندركينغ، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن وليام جريسلي.

وبحثت اللقاءات، مستجدات الأوضاع في اليمن وسبل تحقيق السلام، في ظل استمرار التصعيد القتالي للمليشيا الحوثية في عدد من المحافظات، وتراجع سعر العملة الوطنية، والعجز في تمويل برامج خطة الاستجابة الانسانية.

وأكد وزير الخارجية، أن الطريق لاستعادة عملية السلام في اليمن، يبدأ بالضغط على المليشيا الحوثية لوقف عدوانها المستمر، والقبول بوقف إطلاق نار شامل.

مؤكدا أن ذلك سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب، خاصة تلك المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية لهذه الحرب المدمرة، التي تستمر المليشيا الحوثية التابعة لإيران، بإشعالها في مختلف المناطق والجبهات.

وأوضح وزير الخارجية، أن أفعال المليشيا الحوثية على الأرض تعكس بصورة واضحة رفضها لكافة المبادرات والجهود الدولية، الرامية للوصول لحل سياسي شامل ومستدام ينهي الحرب في اليمن، وآخرها الهجوم الذي شنته المليشيا على ميناء المخا الذي يمثل منفذاً هاماً للمساعدات الإنسانية تستفيد منه عدة محافظات.

مشيراً إلى أن هذه الهجمات التي تستهدف إعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والعدوان الحوثي المستمر على مارب والنازحين، لا تعكس أي رغبة صادقة وحقيقية من المليشيا الحوثية للعودة إلى طاولة المفاوضات وإحلال السلام في اليمن.

وجدد وزير الخارجية، تطلع الحكومة من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، ممارسة المزيد من الضغوطات على المليشيا الحوثية لوقف عدوانها وانتهاكاتها ضد المدنيين والأعيان المدنية، مجدداً التزام الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.

بدوره، أكد المبعوث الأممي، أنه سيعمل على إيجاد افضل السبل لتقييم الجهود السابقة، والتغلب على التحديات القائمة، وسيسعى للاستماع إلى الجميع، بما يضمن المضي قدماً لتحقيق السلام في اليمن، ودعم تطلعات الشعب اليمني التواق إلى الأمن والسلام والاستقرار.

ومن جانبه، أكد المبعوث الأمريكي، موقف بلاده المؤكد على ضرورة إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن، مشيراً إلى ضرورة بذل كافة الجهود والعمل مع كل الأطراف لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكافة المناطق، مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ووحدة واستقرار وأمن اليمن.

كما أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة، عن تقديره للحكومة اليمنية على ما تقدمه من دعم وتسهيلات لتيسير عمل المنظمات العاملة في اليمن، مشيراً الى الشراكة مع الحكومة لتقييم الاحتياجات، ووضع البرامج الكفيلة بتلبية الحد المعقول من المتطلبات الإنسانية، منوها بأهمية دعم المانحين لضمان استمرارية تلك البرامج وتطويرها.