انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، جرائمها بحق أبناء مدينة تعز، منذ سبع سنوات، ومن تلك الانتهاكات المتواصلة، استهداف الأطفال بشتى أنواع القتل، التي استخدمتها المليشيا الحوثية في حربها المستمرة على محافظة تعز.
وبحسب ما وثقه حقوقيون في مدينة تعز، فإن عدد الأطفال الذين قتلوا بفعل القصف العشوائي لأحياء مدينة تعز، منذ بداية الحرب في مارس 2015، وحتى اللحظة، يتجاوز 761 شهيدا.
وآخرهم الطفل "عمران ناصر"، ذو العشرة أعوام، الذي مزقت جسده، ووالده الكابتن "ناصر الريمي"، قذيفة هاون، صبيحة 12 ديسمبر الماضي، أثناء ما كانا يمارسان تدريبهما الرياضي اليومي، في ملعب نادي أهلي، ناهيك عن عدد الجرحى من الأطفال في تعز.
وهناك أطفال حرموا من حنان ورعاية أمهاتهم في تعز، حيث بلغ عدد النساء اللواتي سقطن ضحية القصف العشوائي في مدينة تعز، خلال سنوات الحرب، 1802 امرأة، بحسب تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الصادر نهاية أكتوبر الماضي.
يقول ياسر المليكي، وهو ناشط حقوقي، إن مدينة تعز بحاجة ماسة إلى مؤسسات خاصة، تتبنى قضايا الطفولة والمرأة، في ظل الانتهاكات الحوثية المتواصلة بحقهم.
وأضاف بأن تزايد الضحايا من الأطفال في تعز، مع غياب المؤسسات الحقوقية، يشكل غطاء للمليشيات في فعل المزيد من جرائمها بحق الأطفال، الذين هم عزل أصلا، ويحتاجون إلى مناصرة من جميع المؤسسات العاملة في مجال حقوق الطفل.
أما محمد حميد، حقوقي، فيرى سرعة تقديم مليشيا الحوثي الإرهابية إلى المحاكم، لمحاكمتها على هذه الجرائم المستمرة، على تعز، منذ سبع سنوات، وحتى اليوم.