آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

المبعوث الأمريكي: التصعيد الحوثي يقوض جهود السلام ويجب حل المعضلة الاقتصادية

الثلاثاء 21 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

جدد المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ، موقف بلاده الداعم لإحلال السلام والتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره، بالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، واستخدام كل القنوات الدبلوماسية لإحلال السلام.

لافتا إلى رغبة بلاده الكبيرة في مساعدة اليمن وبناء سلام دائم والقيام بكافة الاتصالات مع الدول المعنية، مؤكدا على ضرورة وقف مليشيا الحوثي لجميع العمليات القتالية والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن.

كما أكد المبعوث الأمريكي، خلال لقائه، اليوم، رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، استعداد الولايات المتحدة تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية لليمن، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحسن الأوضاع الإنسانية إلا بإحلال السلام، مشدداً على ضرورة حل المعضلة الاقتصادية.

وقال إن الوضع يتطلب إعادة إحياء الانشطة الاقتصادية وكل مصادر الطاقة، مضيفا: "وسنعمل مع الشركاء الدوليين من أجل ذلك وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والاقتصادية".

وأشار المبعوث الأمريكي، إلى أن تجنيد الحوثي للأطفال وتصعيده القتالي، ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام.

من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب، بالموقف الأمريكي الثابت في دعم ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وبعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين في مختلف الجوانب، ومنها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن.

مقدرًا رؤيتها الواضحة تجاه الجهة المعرقلة لجهود السلام وهي المليشيا الحوثية، المستمرة في تصعيدها القتالي وممارسة العنف ضد المدنيين والنازحين، واستهدافها للمدن والموانئ والتي كان آخرها ميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائية سافرة.

ونوه البركاني، إلى أن استهداف المدنيين والتجمعات السكانية في مأرب وبقية المحافظات من المليشيا الحوثية الباغية لم يتوقف، بل يزداد، مما يفاقم من خطورة الوضع الإنساني والاقتصادي ويقوض الجهود الدولية لإحلال السلام.

مؤكدًا أن ذلك يقدم دليلاً يومياً وواضحاً على أن المليشيا الحوثية هي أداة للموت والدمار وإشعال الحروب وأن مشروعها لا يقوم إلا على القتل والترهيب والتعذيب، وآخرها إعدام 9 مواطنين من محافظة الحديدة بينهم قاصر، بتهم ملفقة أمام مرأى ومسمع العالم، في مجزرة جماعية ومشهد دموي مثل تحدياً وانتهاكاً صارخاً لكافة حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وقال رئيس مجلس النواب، "نحن جاهزون للسلام بينما مليشيا الحوثي حتى هذه اللحظة ما تزال تتعمد تقويض جهود ومبادرات السلام والاستمرار في الحرب وهذه مؤشرات لا تنبئ إطلاقاً عن رغبتهم في السلام".

واضاف أن "الحوثي ما يزال بعيداً عن الالتزام بالقرارات والمرجعيات ويحاول من خلال العنف والدماء فرض واقع مأساوي وفقاً للمشروع السلالي المدعوم إيرانياً الذي تنفذه".

مشيراً الى ان هذه العصابة تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن واستغلالها في مواصلة القتال والمعارك، واستخدام المساعدات الإنسانية في المجهود الحربي الذي تقوده ضد اليمنيين في معارك مأرب وغيرها.