رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة كانت على مدار سنوات عديدة أكبر دولة مانحة لليمن.
حيث قدمت خلال السنوات الست الماضية ما يزيد على 18 مليار دولار أمريكي، وفقا لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة فقد قدمت المملكة خلال العام الجاري فقط أكثر من 848 مليون دولار أمريكي دعما لليمن.
جاء ذلك خلال مشاركة الربيعة، اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى لصالح اليمن، الذي نظمته حكومتا مملكة السويد وسويسرا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، بمشاركة ممثلي الدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.
وأوضح الربيعة، أن الشعب اليمني واجه على مدى العقود الماضية أزمات إنسانية كبيرة تفاقمت حدتها بسبب الصراعات المندلعة في البلاد، مبينا أنه بالرغم من أن الدول المانحة قدمت خلال السنوات الست الماضية مليارات الدولارات للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في اليمن.
إلا أن المنظمات الإنسانية ما تزال تواجه عقبات وتحديات كثيرة لاسيما فيما يخص إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الاحتياج اليمنية، بسبب الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية والتي تحول وصول المساعدات إلى المستفيدين، حد قوله.
وأعرب الربيعة، عن أسفه في أن يكون الأطفال والنساء هم أشد الفئات تضررا من هذه الانتهاكات التي تحد من حصولهم على المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الضرورية.
موضحا أنه امتدادا لمواقف المملكة الإنسانية ودعمها المتواصل لليمن فإنها ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة وبالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ستواصل إنجاز المشاريع المقرر تنفيذها في اليمن خلال الفترة المتبقية من عام 2021م والتي تقدر قيمتها بــ 90 مليون دولار أمريكي.
وأضاف الربيعة، أن التبرعات المالية وحدها لن تخفف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، بل يجب العمل معا على إنهائها والحد من إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإلا فسيستمر تدهور الوضع الإنساني اليمني.
مفيدا أنه لا يخفى على الجميع أن العدوان المستمر الذي تمارسه الميليشيات الحوثية على منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية يعمق معاناة الشعب اليمني، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها.
وعبر الربيعة، عن أمله ألا تقتصر نتائج هذا الاجتماع على تبرعات مالية إضافية وحسب، بل بدعم المبادرة التي تقدمت بها المملكة لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم للشعب اليمني.