إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
قدم مانحون 600 مليون دولار مساعدات إضافية للتصدي للأزمة الإنسانية في اليمن، خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته الأمم المتحدة، واستضافته السويد وسويسرا والاتحاد الأوروبي.
وقال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إنه يجب على المجتمع الدولي معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية في اليمن، لتجنب أن يظل ملايين اليمنيين عالقين في دائرة المعاناة.
وأضاف غريفيث، في كلمة له، خلال الاجتماع، "يجب اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز اقتصاد البلاد ودخل الناس"، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن مستمرة بلا هوادة، مع تصاعد القتال في مأرب وتعز والحديدة وأماكن أخرى.
ولفت إلى أن التصعيد أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم، وأن استمرار الحرب أدى إلى انهيار الاقتصاد، ووضع الملايين على بعد خطوة من المجاعة.
مؤكدا أن ملايين النازحين داخليًا يواجهون صراعًا يوميًا للبقاء على قيد الحياة، مع قلة فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وقال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن استمرار دعم خطة الاستجابة الإنسانية، هو الطريقة الأفضل لإنقاذ الأرواح وحماية الناس وإبعاد خطر المجاعة.
مضيفا: "كما يعني القيام بكل ما في وسعنا لإيقاف هذه الحرب لأنه في نهاية المطاف، فإن السلام هو ما سيوفر لليمنيين أكثر أشكال الإغاثة استدامة".
وأكدت الأمم المتحدة، أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل، مع خطر إجبار المنظمة الأممية والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى على تقليص أو إيقاف أنشطة إنقاذ الأرواح.
وشددت على أنه مطلوب اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من جانب المجتمع الدولي.
وأوضح مسؤولون أمميون، خلال الاجتماع، أن اليمن ما تزال أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتزداد الاحتياجات فيها بسرعة، مع استمرار الصراع في إلحاق خسائر فادحة بالسكان، مشيرين إلى أن من بين أكثر الناس ضعفا النساء والأطفال.
لافتين إلى أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل، مع خطر إجبار الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى على تقليص أو إيقاف أنشطة إنقاذ الأرواح.
وطالبوا برفع مستوى الوعي بتدهور الوضع الإنساني في اليمن الذي يتفاقم بفعل تأثير العديد من الأزمات ضمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ذات أبعاد مختلفة للاحتياجات والاستجابة الناقصة للتمويل.
وأضاف المسؤولون الأمميون، أن الحرب والتدهور الاقتصادي دفعا 5 ملايين يمني إلى حافة المجاعة، مع وجود ما يقرب من 50 ألفا بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة.
وأكدوا أن ما يقرب من 21 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك أكثر من 20 مليونًا بحاجة إلى رعاية صحية وأكثر من 15 مليونًا بحاجة إلى الحماية والمياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية.
ودعا المسؤولون الأمميون، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب المجتمع الدولي لمنع أسوأ مجاعة منذ أكثر من 40 عاما، وحماية الفئات الأكثر ضعفا والوصول إليها، ودحر تفشي الأمراض، ومساعدة الأسر النازحة جراء الحرب، وتوفير فرص التعليم، وتلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى بما في ذلك تلك المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.
كما جددوا الدعوة للجهات المانحة، إلى صرف تعهداتها بشكل عاجل وتقديم مساهمات إضافية للتمويل الطارئ الذي تمس الحاجة إليه لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وضمان توزيع الأموال بطريقة متوازنة عبر القطاعات.
يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، مولت في مؤتمر للمانحين، في مارس الماضي، بنصف المبلغ الذي دعت الأمم المتحدة إلى جمعه وهو 3.85 مليار دولار، لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تصنفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.