دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين، إلى مزيد من الاصطفاف الوطني لمواجهة المليشيا الحوثية الإمامية التابعة لإيران، واستعادة الدولة.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها الإصلاح اليوم الخميس، في مديرية لودر بمحافظة أبين، بمناسبة الذكرى 31 لتأسيس الحزب.

وأكد رئيس إصلاح لودر خالد أحمد شيخ، على أهمية الاصطفاف والتلاحم الوطني، ونبذ التفرقة والخلافات والنظر إلى ما يخدمنا ويخدم مشروعنا الوطني.

وتطرق إلى الدور الذي يلعبه الإصلاح في الحياة السياسية، مؤكداً على أن هذه المناسبة لا تخص الإصلاح وحده بل هي مناسبة للتأكيد على خيار التعددية كنظام سياسي ديمقراطي يحقق الاستقرار للوطن وأنه لا بديل لأدوات العمل السياسي إلا المليشيا والفوضى وتجدد جولات الصراع والاحتراب.

مشيدا ببطولات الجيش الوطني والمقاومة في أبين وشبوة ومأرب وما يلقونه في مختلف الجبهات من إسناد شعبي كسر أنف مليشيا الحوثي رغم استنفارها لكل قوتها وهجومها المستمر منذ ما يقارب سنتين على مأرب.

واعتبر رئيس إصلاح لودر، هذا الدعم والإسناد الشعبي دليلاً واضحاً على التمسك الشعبي بخيار الدولة ورفض المليشيات وإرهابها وما تمثله من كارثة على حاضر اليمن ومستقبله.

من جهته، قال مدير عام مديرية لودر عوض علي النخعي، إن الأحزاب والقوى التي تتواجد اليوم على الساحة في مديرية لودر تسعى إلى الوقوف صفاً واحداً ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتمسك بالشرعية الدستورية تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا على أهمية الاصطفاف الوطني وأن الوطن للجميع وليس محصورا على أحد.

كما أكد المشاركون في الندوة، التي حضرها قيادات محلية وحزبية، على أهمية هذه الدعوة وتصاعد موجبات تلاحم القوى المؤمنة بالمشروع الوطني من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار.

ودعوا التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى دعم الجيش الوطني والمقاومة، والعمل على تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري، لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

كما دعا المشاركون، الحكومة إلى سرعة صرف مرتبات الجيش والأمن بأسرع وقت ممكن، وضبط صرف العملة مقابل العملات الأخرى.

ووضع حد لتدهور الاقتصاد اليمني وبالذات في المناطق المحررة ما يرفع معاناة الشعب من هذا الغلاء الفاحش.

وضبط ومراقبة التجار والاهتمام بتوفير الخدمات الاساسية والضرورية للشعب والتي تتمثل في المياه والصحة والتعليم والكهرباء وغيرها.