آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في خطاب بذكرى 26 سبتمبر.. الرئيس هادي: مليشيا الحوثي انكشفت كليا "نص الخطاب"

السبت 25 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

دعا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، كل أبناء الجمهورية إلى الوقوف في صف الدولة ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع، ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية.

كما دعا الرئيس هادي، في خطابه الذي وجهه، مساء اليوم، إلى كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ 59 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، المجتمع الدولي والإقليمي، إلى دعم ومساندة الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً لتتمكن من أداء مهامها، حتى تخفف عن كاهل المواطن اليمني الأعباء الكبيرة التي بات يتحملها نتيجة عبث هذه المليشيا الحاقدة.

وقال رئيس الجمهورية، إن "كل صوت ضد هذه المليشيات الحوثية هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومة الميليشيات الحوثية هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه الميليشيات هي بندقيتنا، وإن المخاطر يجب ان توحدنا جميعاً تحت راية الوطن، وإن الخبث الذي أظهرته هذه الميليشيات الايرانية الحاقدة يجب ان يكون حادينا نحو التوحد والتلاحم ونسيان الخلافات ونسيان الماضي والتوجه نحو الخطر الذي يريد أن يجتث الحاضر ويزور التاريخ ويدمر المستقبل، ويجب أن نتوحد لإجبارهم على الاستماع لدعوات السلام والانخراط ضمن نسيج المجتمع وهويته وثقافته ودولته".

وأضاف أن "البلاد تمر اليوم بتحديات عاصفة ومؤامرات وتعقيدات، لكن عظمة الشعوب في قدرتها على الصمود وقهر التحديات، عليكم أن تتذكروا جيداً أن ما واجهته ثورة 26 سبتمبر المجيدة من تحديات وعوائق، وما شهدته مراحل العمل الوطني قبل وبعد قيام الثورة كانت أكثر وأخطر مما تواجهونه اليوم، وكانت الظروف التي واجهوها أقسى، ورغم ذلك تحقق النصر وتغلبت إرادة شعبنا الباسل، بفضل الله وبصمود الرجال وطول أنفاسهم التي لم يخالطها وهن أو يأس حتى أنجزوا للشعب ثورته وعيده الكبير".

وجدد الرئيس هادي، التأكيد على استكمال المعركة الوطنية ورص الصفوف وحشد كافة الإمكانات لأجلها، والتأكيد على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، والتي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي، وقيام الحكومة بواجباتها تجاه شعبنا وتوفير الخدمات للناس وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي.

مشيراً إلى أن اتفاق الرياض شكل خارطة طريق لتوحيد الصف ويجب أن يكون اليوم قبل الغد، باعتباره مؤشراً مهماً يجمعنا جميعاً على صعيد واحد لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع.

وقال رئيس الجمهورية، إن "أيدينا مفتوحة للجميع لا نستثني أحداً ولا نغادر كياناً فإن الوطن أغلى والخطر أشد ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية".

وعبر الرئيس هادي، عن الشكر الجزيل للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحكومتهم الرشيدة، وشعب المملكة العزيز، على ما قدموه من دعم وإسناد لشعبنا في معركته الفاصلة.

نص خطاب رئيس الجمهورية:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

أيها اليمنيون في كل مكان

يا أبناء سبتمبر وأكتوبر الأحرار

أحييكم بتحية الثورة والجمهورية وفي مقدمتكم رفاق الكفاح والنضال الأشاوس في كل جبهات الفداء وميادين البطولة.

السلام عليكم جميعا ورحمة وبركاته.

يعود الزمن لتعود معه ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي سطر اليمنيون فيها ملحمة الكبرياء والخلود والمجد، في مواجهة الكهنوت والتسلط والرجعية والطائفية التي جسدتها الإمامة في أبشع صورة عرفها اليمنيون عبر تاريخهم الطويل.

يا أبناء شعبنا اليمني الاشاوس

يا أبناء سبتمبر وأكتوبر الأماجد

إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي نحتفل بذكراها التاسعة والخمسين، التي توهجت شعلتها في مثل هذه الليلة من عام 1962، كانت ثمرة لنضالات الآباء التي استمرت سنين من الكفاح والتضحية، حتى انبلج الفجر وانتشر الضياء ايذاناً بانتهاء أشد فترات التاريخ اليمني ظلاماً وانغلاقاً وتخلفاً، وإعلاناً مهيباً للعالم أجمع بعودة اليمن الى سياقها الحضاري المشرق المنسجم مع تاريخها المجيد.

يا أبناء شعبنا اليمني الأحرار:

يا أبطال القوات المسلحة والأمن ورجالات المقاومة الشرفاء:

لقد سطرت صفحات التاريخ وشهادات أحرار ومثقفي العالم الكثير عن سوء وتخلف وفجور نظام الإمامة الكهنوتي العنصري، الذي قامت ضده ثورة سبتمبر المجيدة، ودونت حجم ما ألحقه الأئمة من ضرر بالغ ونكبات كارثية بحق أبناء شعبنا، وبالمناطق العزيزة من شمال اليمن الحبيب التي خضعت لسطوتهم الغاشمة، لكن كل تلك الشهادات على وضوحها وقسوتها وما أثبتته من فظائع مهولة، لم يكن الكثيرون يدركون معناها وحقيقتها قبل عودة فلول الإمامة الجدد ودعاة العصبوية والطائفية والسلالية، الذين تسللوا خلسة إلى تاريخ وحاضر شعبنا بعد طول تربص، وتمكنوا من إسقاط عاصمة البلاد، واجتياح مدنها بمثل هذا الشهر من عام 2014.

إن عودة هذه العصابة السلالية الحاقدة إلى واقعنا وحاضر شعبنا، كشف للعالم أجمع كارثيتها وخطورتها وما تمثله من تهديد وخطر على شعبنا وعلى الإقليم والعالم والأمن والسلم الدوليين.

إن المليشيا الحوثية انكشفت كليا للشعب اليمني كله شمالا وجنوبا، انكشفت باعتبارها أداة إيرانية خالصة، جعلت من الوطن رهينة للسياسات الإيرانية التوسعية ومكانا لنقل التجربة الإيرانية البغيضة التي يرفضها أبناء الشعب اليمني، وانكشفت باعتبارها جماعة مسلحة تريد فرض نفسها بالسلاح بدلا عن الحرية والديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة.

وانكشفت باعتبارها جماعة سلالية تسعى لتمجيد عرق على حساب شعب كامل، وانكشفت باعتبارها جماعة دينية تعتقد بالحق الإلهي في حكم اليمن، وجماعة طائفية تريد تقسيم البلد بشكل طائفي بغيض وهوية مغايرة لهوية الشعب اليمني وتراثه وثقافته، وانكشفت باعتبارها جماعة من اللصوص تستأثر بقوت الشعب اليمني وتصادره لصالح أعمالها الإجرامية، لذلك يقف اليوم شعبنا اليمني من أقصى البلد إلى أقصاه ضداً لهذه الجماعة الفاشية.

هل رأيتم صوت الشعب وتعبيراته في كل فرصة ليقول للعالم إنه شعب رافض ولو كان تحت القهر.

رأينا ذلك في أحكام الاعدام الآثمة، ورأينا ذلك في الجنائز التي تتحول لمظاهرات سياسية رافضة، ورأينا ذلك عند كل انتصار أو هزيمة، ورأينا ذلك في احتفاء اليمنيين بثورتهم المجيدة وفي كل فرصة يتاح لشعبنا أن يعبر عن رفضه لهذه المليشيا الكهنوتية.

يا أبناء شعبنا اليمني الاحرار والاماجد:

إننا اليوم ونحن نشاهد ونعيش مجدداً المعاناة البالغة والمريرة، ونرى ما أصاب بلادنا ولحق بشعبنا منذ سبعة اعوام من ضرر طال كل جوانب الحياة وأعاق مسيرة التحول والتوافق التي أنجزها اليمنيون وأعادهم إلى الوراء، ندرك جيدا أن العصابة الحوثية التي صنعت كل هذا الخراب هي امتداد سلالي وفكري واخلاقي لنظام الامامة العنصري الذي اسقطته ثورة سبتمبر المجيدة قبل 59 عاما، وأنها تعمل كأسلافها الطغاة لإعادة اليمن إلى خارج التاريخ وحجب كل الأنوار ومنافذ الضوء عنه وعزله عن العالم، ليعود كما كان في عهدهم زنزانة كبرى يحاصرها الثلاثي المدمر "الفقر والجهل والمرض"، لكن ما يجب علينا أن ندركه أكثر ونتيقن منه دون شك، أن الخلاص من هذه المعاناة لن يتحقق لشعبنا إلا بنضالات تسقط هذا الكابوس كما اسقطه الآباء الأباة، ورص كل الصفوف والإمكانات والجهود في سبيل معركة استعادة اليمن وجمهوريتها دون يأس أو كلل أو وهن.

لقد كانت التجربة مريرة والخسائر والاوجاع باهظة جداً خلال سبعة أعوام، وإننا اليوم في أشد حاجتنا إلى رص صفوفنا وتوحيد جبهاتنا والتآزر، من أجل استعادة دولتنا وهويتنا والوفاء لتضحيات السابقين واللاحقين في مسيرة النضال الوطني.

إن كل صوت ضد هذه الجماعة هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومة الميليشيات الحوثية هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه الميليشيات هي بندقيتنا، وإن المخاطر يجب ان توحدنا جميعا تحت راية الوطن، وإن الخبث الذي أظهرته هذه الميليشيات الايرانية الحاقدة، يجب أن يكون حادينا نحو التوحد والتلاحم ونسيان الخلافات ونسيان الماضي والتوجه نحو الخطر، الذي يريد أن يجتث الحاضر ويزور التاريخ ويدمر المستقبل، ويجب أن نتوحد لإجبارهم على الاستماع لدعوات السلام والانخراط ضمن نسيج المجتمع وهويته وثقافته ودولته.

إن أيدينا مفتوحة للجميع لا نستثني أحداً ولا نغادر كياناً فإن الوطن أغلى والخطر أشد ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية.

أيها الأخوات والإخوة الكرام ..

يا أبناء الجيش والمقاومة الأبطال ..

إن صمودكم وبسالتكم في مواجهة الإمامة منذ اجتياحها صنعاء وبقية المحافظات، وإصراركم على التمسك بالثوابت الوطنية وشرعية الشعب، كان له الدور الكبير في إعاقة هذا المشروع المدمر وإفشال المؤامرة على شعبنا وها هو العالم الحر اليوم أصبح يدرك جيداً معاناتكم ويتفهم حقكم الكامل في دحر هذه العصابة.

إننا رغم المعاناة وشدة الظروف التي لحقت بأبناء شعبنا وبالفئات البسيطة والفقيرة بسبب الانقلاب الحوثي، مدعوون لتكاتف أكثر وأشد لدحره وإفشال مشروعه الشيطاني، إذ لا خيار متاح أمام أبناء شعبنا ويضمن حقهم في الحياة الكريمة، سوى استعادة الدولة والالتفاف حولها، بل ويجب أن يدرك ذلك معنا كل محيطنا الإقليمي وجوارنا الشقيق والعالم الحر، فهم جميعا مدعوون لمساندتنا في تخليص شعبنا والعالم من أحد أشد الكيانات ضرراً على البشرية والسلام والتعايش.

إنني أدعو كل أبناء الجمهورية إلى الوقوف في صف الدولة ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع، ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية، كما أدعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم ومساندة الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً، لتتمكن من أداء مهامها حتى تخفف عن كاهل المواطن اليمني الأعباء الكبيرة التي بات يتحملها نتيجة عبث هذه المليشيا الحاقدة.

يا أبطال القوات المسلحة والأمن:

يا أبناء المقاومة الشعبية والقبلية في كل الميادين والجبهات:

كلما ذكرت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، يتبادر للأذهان بفخر دور القوات المسلحة وطلائع الجيش الأحرار والقبائل والمتطوعين، الذين انحازوا للموقف الوطني الشريف، ابتداء من لحظة إعلان بيان الثورة في صنعاء، ثم بالتفاف النخب والقبائل مع الثورة في جبال اليمن من المحابشة حتى ردفان ومن مارب حتى عدن وحضرموت وكل ساحات البلاد، التي اشترك فيها الجهد الوطني شمالا وجنوبا، دفاعا عن جمهورية سبتمبر وجمهورية أكتوبر المجيدتين.

وإذا كان التاريخ يفخر بهذه المواقف والتضحيات، فإنه اليوم يجب أن يسطر بأحرف من نور نضالكم الشريف و أنكم الامتداد الوفي والأصيل للحركة الوطنية ولجيش الشعب الأمين الذي يقهر الأعداء، ويحقق التطلعات ويحمي المكتسبات، وكل ما عليكم أن تثقوا به اليوم هو حتمية انتصار شعبنا العظيم وقدرته على هزيمة الأعداء.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم رجالا ونساء:

لا شك أن البلاد تمر اليوم بتحديات عاصفة ومؤامرات وتعقيدات، لكن عظمة الشعوب في قدرتها على الصمود وقهر التحديات، عليكم أن تتذكروا جيدا أن ما واجهته ثورة سبتمبر المجيدة من تحديات وعوائق، وما شهدته مراحل العمل الوطني قبل وبعد قيام الثورة كانت أكثر وأخطر مما تواجهونه اليوم، وكانت الظروف التي واجهوها اقسى، ورغم ذلك تحقق النصر وتغلبت إرادة شعبنا الباسل بفضل الله وبصمود الرجال وطول أنفاسهم التي لم يخالطها وهن أو يأس حتى أنجزوا للشعب ثورته وعيده الكبير.

وإننا على يقين تام أن الشعب الذي صنع بالأمس ثورتيه المجيدتين سبتمبر وأكتوبر، هو اليوم اقدر وأجدر وأكثر حظوظاً على صنع انتصار يستعيد ألق الثورتين ويحمي مكاسبها بل ويكمل مسيرتهما التي تعثرت في تحقيق الأهداف والطموحات الجسام.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:

لا يفوتنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن نجدد التأكيد على استكمال معركتنا الوطنية ورص الصفوف وحشد كافة الإمكانات لأجلها، كما نجدد التأكيد على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض والتي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي وقيام الحكومة بواجباتها تجاه شعبنا وتوفير الخدمات للناس وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي.

إن اتفاق الرياض شكل خارطة طريق لتوحيد الصف، ويجب أن يكون اليوم قبل الغد، باعتباره مؤشرا مهما يجمعنا جميعا على صعيد واحد لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع.

كما لا ننسى هنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وحكومتهم الرشيدة وشعب المملكة العزيز على ما قدموه من دعم وإسناد لشعبنا في معركته الفاصلة.

الإخوة والأخوات المواطنون جميعا:

إننا بهذه المناسبة الخالدة نؤكد مجدداً وقوفنا إلى جانب إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وكفاحه الأسطوري من أجل الحصول على حقوقه الكاملة وإقامة دولته الفلسطينية، مؤكدين أنه لا سبيل لاستقرار المنطقة والشرق الأوسط دون حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية التي كانت وما تزال القضية المركزية للأمة العربية جمعاء.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم

أحييكم واتوجه بالتهاني لكم ونتبادل معكم التهاني بعيدكم الكبير، والشكر والعرفان للأبطال الميامين في كل ميادين الواجب، والتحية لكل أبناء شعبنا الصابر المرابط في كل محافظة ومديرية وقرية ومترس في عموم اليمن الاتحادي الكبير، من سقطرى حتى باقم ومن ميدي حتى حوف، والرحمة والغفران والخلود للشهداء الأبرار من رجالات الجيش والمقاومة ولشهداء ثورة سبتمبر وأكتوبر، والخلود والمجد للشهداء الأبطال من أبطال جمهورية مصر العربية الشقيقة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب أرضنا دفاعاً عن ثورته وجمهوريته، وأثمن عالياً جهود مصر العربية في كل المراحل.

الخلود والمجد للشهداء الابطال الميامين من أشقائنا ابطال التحالف الداعم للشرعية، الذين يشاركوننا اليوم معركة استعادة اليمن وحماية عروبتها، وفي المقدمة منهم أبطال المملكة العربية السعودية الشقيقة وشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية السودان الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة وكل دول التحالف، ونترحم على أرواحهم الطاهرة ونعاهدهم أن نبادل الوفاء بالوفاء، والجميل بالجميل فنحن شعب يحفظ الجميل لأهله ولا ينسى المعروف.

الشفاء للجرحى الميامين، والحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين والنصر لليمن وشعبها العزيز، والنصر والمجد ليمن الجمهورية والعروبة.. يمن سبتمبر وأكتوبر ومايو، والنصر لليمن الاتحادي الكبير، وكل عام وانتم بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.