آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة تدين قصف منزل محافظ مارب بصاروخين وتستنكر الصمت الدولي تجاه جرائم الحوثي

الإثنين 27 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

أدانت الحكومة، استمرار مليشيا الحوثي الإجرامية، باستهداف منازل المواطنين والأعيان المدنية والسكنية في محافظة مأرب، والتي كان آخرها استهدافها بصاروخين باليستيين منزل محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، في محاولة لقتل القاطنين في المنزل من نساء وأطفال، في تعد سافر ومتكرر على القيم الاخلاقية والإنسانية وتجاوز خطير للمبادئ اليمنية الأصيلة.

وأشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان لها، اليوم، إلى أن حياة المدنيين والسكان في مارب عرضة للخطر بشكل دائم، بسبب ممارسة مليشيا الحوثي لأعمال القتل بأشد الوسائل فتكاً وتدميرا.

وأكدت الوزارة، أن حماية المدنيين في الحروب مسؤولية إنسانية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، منوهة بأن استهداف المليشيا الحوثية لميناء المخا التجاري وتدمير مرافقه ومنشآته لتشديد الحصار على مدينة تعز، والمذبحة الجماعية العلنية التي نفذتها بإعدامها تسعة مواطنيين أبرياء في 18 سبتمبر الجاري، ومحاصرتها لمنطقة العبدية بمأرب ومنع وصول الغذاء والدواء وحليب الأطفال إلى السكان والنازحين في تلك المنطقة، تعد جرائم جسيمة ضد الإنسانية تستلزم موقفاً اخلاقياً يدين هذه الافعال ويضع حداً لهذه الانتهاكات.

ودعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته ووضع حد لانتهاكات مليشيا الحوثي وجرائمه ضد الانسانية.

داعية في ذات الصدد إلى إدانة دولية واسعة لممارسات مليشيا الحوثي الإجرامية، التي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ ولافت.

إلى ذلك، أدان المكتب التنفيذي في محافظة مارب، استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران منزل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، الواقع في قرية سكنية مكتظة بالسكان بمديرية الوادي، بصاروخين باليستيين، والذي أدى إلى أضرار كبيرة في المنزل والمستشفى والمسجد والمنازل المجاورة.

وأكد المكتب التنفيذي بمحافظة مارب، في بيان له، اليوم، أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزائم الصمود والدفاع عن الثورة والجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة المحتلة.

مشيراً إلى أن الاستهداف الارهابي لمنزل محافظ مارب، عمل انتقامي جبان لرمز من رموز الصمود والوطنية، ويؤكد حالة الإفلاس التي تمر به المليشيا، وفشل كل محاولاتها للنيل من صمود المحافظة وأبنائها الشرفاء.

وأشار البيان، إلى أن هذا الاستهداف يعكس الحقد الكبير الذي تحمله مليشيا الحوثي الارهابية على الشعب اليمني كافة وأبناء محافظة مأرب والشرفاء فيها خاصة، والتي أصبحت أيقونة للصمود والنضال والاستبسال وحصن جمهوري تحطمت على أسواره أحلام تلك المليشيا الطائفية السلالية والمشروع الإيراني في اليمن، وتمثل منطلقاً لتطهير وتحرير ما تبقى من تراب يمني تحت احتلال هذه المليشيا التي تدار بقيادات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في لبنان.

واستنكر المكتب التنفيذي بمحافظة مارب، الصمت الدولي المطبق إزاء الأعمال الإرهابية التي تمارسها مليشيا الحوثي واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين بالمخيمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي أطلقت على محافظة مأرب وحدها حتى الآن أكثر من 300 صاروخ باليستي وغير باليستي، إلى جانب الطائرات المسيرة التي استهدفت الأحياء المكتظة بالمدنيين الآمنيين والنازحين في المخيمات، ما شجعها في ممارسة المزيد من هذه الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب.

وأكد البيان أن هذه الإعمال الإجرامية والإرهابية لن تنال من صمود المحافظة وأبنائها والشرفاء فيها من أبناء اليمن، ومواصلة نضالهم للدفاع عن الثورة والجمهورية ومكتسباتهما، واستعادة مؤسسات الدولة التي احتلتها المليشيا الحوثية وتحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية، وتخليص أبناء اليمن في تلك المحافظات من بطش وتنكيل المليشيات بهم.

وطالب المكتب التنفيذي بمحافظة مارب، في البيان، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة هذا الهجوم وكل الهجمات التي تطال الأحياء السكنية والمنازل ومخيمات النزوح في محافظة ‎مأرب، باعتبارها جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

واتخاذ قرارات أممية جريئة لردع المليشيا الحوثية عن الاستمرار في أعمالها الإجرامية تجاه الشعب اليمني، ومنها إعادة تصنيف هذه المليشيا في قوائم الجماعات الإرهابية، وتقديم قياداتها والمسؤولين عن هذه الجرائم الإرهابية لمحكمة الجنايات الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وحتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب.