أكدت الولايات المتحدة موقفها الداعم للشرعية، ووحدة وأمن واستقرار اليمن، ورفضها للممارسات العدوانية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التي تقوض الجهود الدولية، وتخلق مزيدًا من التعقيدات في طريق السلام.

وشددت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، على أهمية تنفيذ الأجزاء المتبقية من اتفاق الرياض، مرحبة بعودة الحكومة إلى عدن.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى، أن الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تسعى إلى تحقيق السلام الذي يلتزم أطرافه بالمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

ووضع بن دغر، المسؤولة الأمريكية في صورة الوضع القائم في البلاد، مع ازدياد حالة العنف التي يمارسها الحوثيون، على محافظة مأرب ومناطق مختلفة من اليمن.

وحث رئيس مجلس الشورى، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على ممارسة ضغط أكبر على مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لدفعها إلى طاولة الحوار.

وأشاد بالدور النشط للمبعوث الأمريكي ليندر كينج، والمبعوث الأممي هانز جروندبيرج، في محاولاتهما البحث عن صيغة عادلة لسلام دائم وشامل في اليمن، يتوافق عليه اليمنيون، لافتًا إلى الدور الإيراني المعطل لعملية السلام، وما يلحقه من أضرار باليمن.