آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الرئاسة: "ستوكهولم" أفرز نتائج عكسية والمجتمع الدولي لم يلتزم بالرقابة على تنفيذه

الخميس 14 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن اتفاق ستوكهولم أفرز نتائج عكسية، بعد تنصل مليشيا الحوثي عنه بدعم من إيران، وإفراغه من مضمونه بل واستغلاله ورقة حمايةً لها وفرصة للتحشيد والتصعيد باتجاه المناطق الأخرى، وارتكاب الجرائم المختلفة والأعمال المهدّدة لأمن اليمن والمنطقة.

وأشار نائب الرئيس، خلال لقائه، اليوم، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، إلى أنه مقابل هذه المماطلة لمليشيا الحوثي الإيرانية، لم يلتزم المجتمع الدولي بدوره في الإشراف والرقابة على تنفيذ اتفاق ستوكهولم ليكون خطوة صحيحة باتجاه السلام الدائم كما كان يأمل كل أبناء الشعب اليمني.

ولفت إلى أن ما تتعرض له اليوم مديرية العبدية بمحافظة مأرب من حصار غاشم وحرمان من أبسط مقومات الحياة، وتعرُّض أكثر من 35 ألف مدني لخطر الإبادة الجماعية، وما تتعرض له مدن يمنية أخرى ومناطق في السعودية من تصعيد بالصواريخ الباليستية والطيران المسير، هي أدلة واضحة لنتائج اتفاق ستوكهولم وتهاون المجتمع الدولي في تنفيذه، الأمر الذي دفع مليشيا الحوثي للتمادي أكثر، وسمح لها باستمرار استقدام الأسلحة والدعم الإيراني.

وأكد نائب الرئيس، على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاً حقيقية على المليشيات الحوثية وإدانة تصعيدها الإرهابي وجرائمها بحق المدنيين وتعمدها مضاعفة الأزمة الإنسانية.

وأكد نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، حرص الحكومة على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض للتخفيف من معاناة اليمنيين التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.

وأشاد بدور السويد الداعم لليمن ولجهود إحلال السلام في اليمن، مجدداً التأكيد على دعم الجهود الأممية الرامية لإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث.

من جانبه، أكد المبعوث السويدي، وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعم الجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه بلاده في الجانب الإنساني والتخفيف من معاناة اليمنيين.