سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا
ثمن عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبد الرزاق الهجري، ما قدمته وتقدمه الصين لليمن في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التنمية منذ وقت مبكر، وصولاً إلى المساعدة على مواجهة وباء كورونا.
جاء ذلك في كلمة التجمع اليمني للإصلاح أثناء مشاركته في جلسة الحوار التي تقيمها دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني والدورة الافتراضية بين الحزب والأحزاب اليمنية.
وعبّر الهجري، عن شكره للصين على هذه الجهود في سبيل تعزيز وترسيخ العلاقة بين الأحزاب اليمنية والحزب الشيوعي، وفي المحصلة تعزيز علاقات البلدين والشعبين الصديقين في الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية.
وأكد أن علاقة التجمع اليمني للإصلاح مع الحزب الشيوعي الصيني تتوطد باستمرار كعلاقة صداقة حقيقية في ظل التواصل المستمر، شاكراً سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يانغ، على أدواره الحيوية في هذا الجانب، آملا أن تزدهر هذه العلاقة في إطار العلاقات المترسخة بين البلدين والشعبين.
وأعرب عضو الهيئة العليا للإصلاح، عن الاعتزاز للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين التي توطدت منذ قيام ثورة 26 سبتمبر، موضحاً أنها اليوم أكثر رسوخاً، ويعكس ذلك الموقف الصيني الداعم للشرعية اليمنية والجهود الساعية لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
ولفت إلى ما أصاب العمل السياسي من تجريف منذ انقلاب مليشيا الحوثي التي نسفت الحوار الوطني ومخرجاته التي توافقت عليه كل القوى اليمنية، كما صادرت الحياة السياسية كلها لصالح العصابات المليشياوية، وهو ما يرفضه كافة اليمنيين، الذين يأملون عودة الحياة السياسية إلى مناطق سيطرة المليشيا، لتسود لغة السلام والحوار، الذي هو قرين للعمل السياسي السلمي.
وقال الهجري، إن أحداث العامين الأخيرين تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الإنسانية بحاجة إلى تقوية الأواصر الإنسانية المشتركة لإقامة المجتمع الإنساني، وتجاوز حالة الصراعات التي أرهقت كاهل البشرية، وأضرت بالدول الفقيرة، وهو ما يوجب على الدول الكبرى وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية أن تبذل جهودها من أجل بناء مجتمع الإنسانية الذي يكون فيه الإنسان هو القيمة الأعلى.
وأعرب عن أمله في أن تحقق الصين إنجازاً تاريخياً للبشرية من خلال "الحزام والطريق" بما يحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للدول والمجتمعات التي يمر منها المشروع الحيوي، وإذ نأمل أن تصبح اليمن شريكاً في هذا المشروع لما تمثله من أهمية في المجال الجغرافي والتجاري وبما يخدم مصالح البلدين.
وأكد عضو الهيئة العليا للإصلاح، على أهمية الالتزام بالتعاون والمنفعة المتبادلة من أجل التنمية، وتعزيز قيم الشراكة والتشاور وتوسيع مجالات التعاون ومساعدة اليمن لتحقيق التنمية وخلق نقاط جديدة لنمو الاقتصاد والتوظيف، في سبيل النمو الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب بشكل أفضل.
وجدد ثقته أن هذا المشروع سيعمل على التحديثات وينعش الفرص من أجل تحقيق الأهداف التي وجد من أجلها وفي مقدمتها المجتمع الإنساني.
وأعرب عضو الهيئة العليا للإصلاح، عن تقديره الكبير للاهتمام الذي يوليه الحزب الشيوعي الصيني من أجل مد جسور التواصل مع الأحزاب اليمنية، وفي مقدمتها حزبنا التجمع اليمني للإصلاح، من أجل علاقات متينة، مرحبين بهذا التواصل الذي نأمل أن يخدم تعزيز علاقات البلدين التاريخية.