آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الدول الخمس دائمة العضوية تؤكد دعمها الكامل للحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض

الأربعاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن، حرصهم على العمل بفاعلية مع الحكومة لمواجهة التحديات، وحشد الدعم اللازم من أجل ذلك، لخدمة الشعب اليمني وتحسين أوضاعه الخدمية والإنسانية.

كما أكد سفراء الدول الخمس، خلال لقائهم، اليوم، رئيس الوزراء معين عبدالملك، دعمهم الكامل للحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعمل كل الأطراف على تسهيل عمل الحكومة للقيام بمهامها وواجباتها تجاه الشعب اليمني.

مشيدين بوجود رئيس الوزراء والحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، ومؤكدين موقف بلدانهم الداعم لجهود الحكومة المبذولة للحفاظ على مؤسسات الدولة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية.

وتطرق الاجتماع، الذي عقد عبر الاتصال المرئي، إلى التحديات التي تواجه اليمن في الجوانب الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والإسناد الإقليمي والدولي المطلوب لتوفير الدعم العاجل للحكومة للتعاطي معها، خاصة استقرار العملة الوطنية بما ينعكس على الوضع المعيشي والإنساني، وكذا دعم عمل مؤسسات الدولة وتوفير الاحتياجات المطلوبة، إضافة إلى خطط الحكومة للتعامل مع مختلف التحديات وفقا للأولويات.

وناقش الاجتماع، استمرار التصعيد القتالي لمليشيا الحوثي الإرهابية خاصة في مارب، والضغط الدولي المطلوب لوقف عدوان الحوثي المتكرر على المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والقصف المدفعي والطائرات المسيرة، والموقف الداعم من الدول الخمس دائمة العضوية للحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وأهمية استمرار ذلك الموقف الموحد.

من جهته، أحاط رئيس الوزراء، سفراء الدول دائمة العضوية، بصورة شاملة عن الأوضاع، بما في ذلك عودة الحكومة إلى عدن لمواجهة التحديات والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها وتفادي الانهيار الاقتصادي، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب من أجل إسناد هذه الجهود.

معربا عن تقديره لما أبدته الدول الخمس دائمة العضوية من مواقف قوية لدعم عودة الحكومة وعملها من العاصمة المؤقتة عدن، وما يمثله ذلك من ضرورة للحفاظ على استقرار الأوضاع ومنع الانهيار الاقتصادي لما يمكن أن يترتب على ذلك من مضاعفة حجم الكارثة الإنسانية.

مشيرا إلى الأولويات التي تنتظر الحكومة بدعم الدول الخمس لها في هذه المرحلة، ومؤكدا ضرورة تقديم الدعم العاجل لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومساندة جهود الحكومة في إيقاف التدهور الاقتصادي.

وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على أن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه يحتل أولوية قصوى، خاصة أنه استوعب المصالح المشروعة للجميع، وتضمن إصلاحات ضرورية وتوحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها، ويقطع الطريق على أي محاولات لإثارة الفوضى وتهديد الاستقرار في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة.

لافتا إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض هو المسار السليم لتمكين مؤسسات الدولة وجهودها لتثبيت الاستقرار والقيام بمسؤولياتها وتحسين الأداء الاقتصادي في كافة المجالات، وتكثيف الجهود لمواجهة المخاطر الحقيقية والإشكاليات القائمة واستغلال الإمكانيات والموارد الاقتصادية لرفع الإيرادات، وتحسين البيئة الاستثمارية.

وأكد أن الحكومة كانت وستظل حريصة على إنجاح جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، لافتا إلى أهمية الدور المعول على الدول دائمة العضوية في الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها لوقف العبث والمقامرة بأرواح ودماء اليمنيين، وضرورة التوقف الفوري عن استهداف المدنيين والنازحين في مأرب.

لافتا إلى ضرورة أن يتم تحديد الطرف المعرقل للعملية السياسية، وكذا وصول الفريق الأممي لتفريغ خزان صافر النفطي الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية كبرى ستمتد آثارها إلى المنطقة والعالم.