آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

العرادة للدول الخمس دائمة العضوية: جرائم الحوثي تفوق جرائم التنظيمات الإرهابية

الخميس 21 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

أكد محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، أن ما ترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني، يفوق ما قامت به التنظيمات الإرهابية في مختلف الدول العربية خلال تاريخها.

وقال المحافظ العرادة، خلال لقائه، اليوم، عبر الاتصال المرئي، مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، إن مليشيا الحوثي لا تمثل نفسها بل تمثل إيران ومن يدير المعركة اليوم هم عناصر الحرس الثوري، ويتحركون ضمن استراتيجية إيرانية للسيطرة على الممرات المائية، خاصة على باب المندب والبحر العربي.

مؤكدا أن مأرب اليوم في موقف أقوى، ولم تفقد أي من عوامل صمودها وتماسكها ووقوف مجتمعها المحلي والقبلي إلى جانب الجيش الوطني للتصدي للمليشيا الإرهابية الحوثية التابعة لإيران، مشيراً الى أن ما تروج له المليشيا من كذب وتدليس ليس غريباً عن هذه المليشيا التي تتخذ الكذب والتلفيق منهجاً وعقيدة على مر تاريخها.

وناقش اللقاء، مستجدات الأوضاع في المحافظة وما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية من استهداف للمدنيين في مدن وقرى المحافظة بالصواريخ الباليستية الإيرانية وحصار مديرية العبدية والتنكيل بأبنائها.

واستعرض المحافظ العرادة، خلال الاجتماع المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي ضم سفراء الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، مجمل الأوضاع في المحافظة والتبعات الانسانية المترتبة على الأعمال الإرهابية لمليشيا الحوثي التابعة لإيران وجهود السلطة المحلية في الاستجابة لهذه التطورات وتوفير الاحتياجات الانسانية الطارئة للمدنيين والنازحين.

وتطرق محافظ مأرب، إلى الدور الانساني الذي تقوم به المنظمات الدولية وتخاذلها، خاصة فيما يتعلق بحصار العبدية وتلكؤها في الاستجابة لنداءات المرضى من النساء وكبار السن الذين تحاصرهم المليشيا الإرهابية، مشيراً إلى أن بقاء مركز المنظمات في صنعاء يجبرها على التخلي عن بعض مسؤولياتها بسبب الضغوطات التي تمارسها المليشيات ضد المنظمات.

من جانبهم عبر سفراء الدول الخمس، عن تقديرهم لدور محافظ مأرب وقيادة السلطة المحلية في حماية المدنيين بالمحافظة، مشيرين إلى أن استهداف المدنيين وحصارهم والتصعيد يتعارض مع الإرادة الدولية ومساعي الأمم المتحدة.