آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

سفراء أوروبيون يؤكدون من عدن دعم وحدة اليمن وحكومته والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض

الثلاثاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

أكد سفراء فرنسا وهولندا وألمانيا والقائمة بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي إلى اليمن، دعم بلدانهم لعمل الحكومة من العاصمة المؤقتة عدن والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض، واستمرارها في بذل المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، ووقوف دولهم إلى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

جاء ذلك، خلال لقائهم، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، لمناقشة مستجدات الأوضاع والدور الأوروبي للمساهمة في إحلال السلام واستعادة الامن والاستقرار.

من جهته، أشار وزير الخارجية، إلى الجهود التي تُبذل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الصف لمواجهة العدوان المستمر الذي تشنه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على الشعب اليمني، مؤكدا أن أوهام مليشيا الحوثي بالسيطرة على اليمن بالعنف والإرهاب وقوة السلاح ستتلاشى أمام صمود اليمنيين وتوحدهم.

ولفت الى أن جرائم الإبادة التي ترتكبها مليشيا الحوثي في مناطق جنوب محافظة مأرب، تؤكد أن المليشيا الحوثية الإرهابية غير معنية بالسلام والحلول السياسية، ومستمرة في رفض دعوات السلام وعرقلة الجهود الرامية للدفع بالعملية السياسية.

وأوضح وزير الخارجية، خلال لقائه سفراء أوروبيين، في عدن، أن جرائم مليشيا الحوثي في تصاعد مستمر ولا تستثني منطقة دون أخرى، حيث دشنت المليشيا مسلسل جرائمها الأخيرة بقصف ميناء المخا التجاري لتكثيف الحصار على محافظة تعز.

وأشار إلى ما تبع ذلك من تنفيذ مذبحة جماعية ارتكبتها مليشيا الحوثي بإعدام تسعة مواطنين أبرياء من أبناء تهامة، ثم استهدافها النساء والأطفال بقصفها لمنزل محافظ مارب بصاروخين باليستيين، وقتل عدد من النساء والأطفال في حي الروضة بمدينة مارب بقصف باليستي.

وكذا شن مليشيا الحوثي الإرهابية عدوانا على محافظة شبوة، واستهدافها وإجرامها بحق أكثر من 35 الف نسمة من أبناء مديرية العبدية بمارب، ومنع دخول المساعدات الإنسانية واجلاء المرضى والجرحى، وارتكاب جرائم وانتهاكات إنسانية في المديرية، في ظل صمت دولي غير مبرر.

وأكد وزير الخارجية، أن معالجة التدهور الاقتصادي وانخفاض قيمة العملة الوطنية وتوفير الخدمات للمواطنين يمثل أولوية بالنسبة للحكومة، وأن تزايد الأعباء والضغوط يستدعي تقديم الدعم الاقتصادي لليمن.

موضحا أن التحسن في الجانب الإنساني سينعكس إيجابا على الجانب الإنساني وسيساعد في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي تعيشها اليمن بسبب استمرار الحرب العبثية التي تشنها مليشيا الحوثي.

وتطرق وزير الخارجية، للصلف والتعنت الحوثي المدان ورفض الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمعالجة قضية خزان صافر واستمرار المليشيا بالمماطلة والتسويف والتلاعب بهذا الملف البيئي والإنساني الحساس.

لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير الى تداعيات كارثية مدمرة يمكن أن يتسبب بها حدوث انفجار أو تسريب في الخزان، وأن التقارير تؤكد أن القطاع السمكي والشعب المرجانية في البحر الأحمر ستدمر وسيتوقف العمل في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

مؤكدا أن ذلك سيؤثر على إمدادات الغذاء وسترتفع أسعار النفط الى أكثر من 80% إضافة الى التسبب بأمراض صحية خطيرة والكثير من المضاعفات السلبية المباشرة وغير المباشرة.