رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أدانت الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، محاولة الاغتيال الغادرة والجبانة، التي طالت نائب رئيس جامعة عدن، والقيادي في المكتب التنفيذي للإصلاح في العاصمة المؤقتة الدكتور محمد عقلان، ونتج عنها تعرضه لإصابة بالغة.
وقالت الأمانة العامة للإصلاح، في بيان لها، إن ما تعرض له الدكتور عقلان، صاحب المكانة الأكاديمية والشخصية الوطنية، لا يقل بشاعة عن جرائم الاغتيالات الإرهابية التي طالت الشخصيات المدنية السياسية والاجتماعية والمقاومة والأبرياء من أبناء عدن، التي لم تتوقف الأيادي الآثمة عن سفك دماء خيرة رجالها وشبابها وروعت الأطفال والنساء ووزعت الموت بلا رحمة.
وحمل الإصلاح، المسؤولية كل المسؤولين عن أمن عدن، مجددا المطالبة للحكومة وأجهزتها للقيام بالقيام بدروها في كشف الجناة الذين أوغلوا في الدماء وينفذون أجندة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة، وتخدم مليشيا الحوثي ومشروع إيران، وضبط هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة ومن يقف وراءهم.
كما جدد المطالبة بالتنفيذ الفوري للشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، الذي رعته السعودية، كونه يمثل الحل الأمثل الذي يضمن عودة الحكومة وأجهزتها ومؤسساتها لتقوم بدورها في حماية الناس وخدمتهم، مؤكدا أن استمرار عرقلة ذلك ثمنه مزيد من الدماء البريئة، وترك مساحة للقتلة المأجورين، وإفشال متعمد لجهود الأشقاء.
وأضاف: "لقد مثلت محاولة اغتيال الدكتور محمد عقلان، صورة جديدة من صور الوحشية التي تمارسها عصابات القتل الممنهجة، باستهداف قامة أكاديمية وسياسية، وشخصية نضاليه ذات تاريخ ناصع، دون أن تضع اعتباراً لسنه ومكانته وشخصيته المسالمة التي تجمع ولا تفرق".
وتابع: "ومما يؤسف له أن تستمر أيادي القتلة والإرهابيين تسفك دماء أبناء عدن وتعبث بأمن المدينة واستقرارها، في ظل عجز فاضح من الجهات المعنية، حيث ظل الإصلاح وقياداته وكوادره الهدف الأبرز لأدوات الإرهاب طيلة سنوات".
وقال بيان الأمانة العامة للإصلاح، "إنه لأمر مروع أن تتحول عدن المسالمة وحاضنة النضال الوطني، إلى ساحة اغتيالات وتفجيرات متكررة قتلت الانسان ودمرت ونشرت الخوف، وشوهت وجه عدن الجميل، وهو الأمر الذي ما كان له أن يحدث لولا غياب الدولة".
وجدد تأكيد الإصلاح على أهمية أن يقف الجميع بمسؤولية أخلاقية وإنسانية ووطنية إزاء هذه الجرائم، مشيرا إلى استمرار تأكيده على مواقفه الوطنية الثابتة والعملية الداعمة للشرعية ومعركة استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية، وتلاحمها، ومد يده للجميع من أجل هذه الأهداف الكبيرة، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تثنيه عن هذا الموقف.
وأكدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، أن استمرار استهداف قياداته والإمعان في ارتكاب المزيد من جرائم الاغتيالات، يجب أن يتوقف فوراً.
وجددت المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف المجرمين ومحاكمتهم وإنفاذ العدالة وإنصاف الضحايا، مؤكدة أن هذا المطلب بات ضرورة ملحة مع تكرار جرائم الاغتيالات.