آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أحزاب تعز تلتقي غروندبرغ وتطالب بضغط أممي لوقف قتل الحوثي للمدنيين وإنهاء الحصار

الإثنين 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

طالبت قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة تعز، بدور فاعل للأمم المتحدة بالضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، لوقف الاستهداف الممنهج للأحياء السكنية وقتل المدنيين وفتح الطرق.

ووقف إطلاق النار والحوار القائم على المرجعيات الثلاث للوصول الى تسوية سياسية دائمة وشاملة، تكفل حقوق أبناء اليمن والتداول السلمي للسلطة وفق النهج الديمقراطي الذي كفله الدستور والقانون، بعيداً عن ادعاء الحق الإلهي بالحكم والعنصرية والتعبئة الطائفية وتجريف المناهج.

كما دعت قيادات أحزاب ومنظمات تعز، خلال لقائها، اليوم، في مدينة تعز، مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إلى وقف زج مليشيا الحوثي الإرهابية بالأطفال في أتون الحرب، ووقف جرائم القتل والاختطافات والتنكيل بالمعارضين، ووقف جميع أشكال الانتهاكات التي تجرمها القوانين والمواثيق الدولية.

واستعرضت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، الأوضاع الإنسانية والمعاناة الكبيرة التي تعيشها محافظة تعز، جراء استمرار الحرب والحصار والقصف والقنص وقطع الطرقات والاختطافات للمسافرين والمدنيين والأسرى والمختطفين لدى المليشيات الحوثية.

وأكد الحاضرون، أن المليشيا الحوثية فرضت الحرب على مدينة تعز التي تعد حاضرة اليمن وعاصمة الثقافة ورمز المدنية والسلام، مشددين على ضرورة أن تنال تعز حقها من الاهتمام في إحاطات الأمم المتحدة ومناقشة الحلول الهادفة إلى تخفيف حدة المعاناة، انطلاقاً من أهمية هذه المحافظة، وعدم الصمت إزاء الممارسات والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بشكل يومي بحق المدنيين الأبرياء.

من جهته، عبر المبعوث الأممي، عن شكره لقيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع على طرحهم للقضايا التي تعاني منها المحافظة، مشيداً بالتعددية السياسية وفاعلية المنظمات التي لمسها في تعز.

وأشار إلى أنه التقى في العاصمة المؤقتة عدن، المنسق العام للشؤون الإنسانية وناقش معه الحلول لتخفيف المعاناة الإنسانية وإمكانية مناقشة فتح الطرق بحيث تتجاوز الاطراف التمترس لآرائها والجلوس مع بعضها البعض لإنهاء هذه المعاناة، مؤكداً أن وجود الأحزاب والمنظمات وتماسكها يعزز تماسك المجتمع اليمني.

وقال المبعوث الأممي: "يسرني وانا اخوض غمار عملية سياسية جامعة للسلام الاستماع لآراء جميع المكونات بما فيها الشباب والمرأة، ولابد من التركيز لإنهاء الأوضاع الانسانية المقلقة، خصوصاً مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والتي يجب التركيز عليها في المفاوضات القادمة".