السلطة المحلية في مارب: طريق مارب البيضاء جاهز للعبور منذ 3 أشهر رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
حذرت الأمم المتحدة، من أن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على محافظة مارب، سوف يؤدي إلى نشوء المزيد من تدهور الوضع الإنساني للسكان في مأرب، خاصة النازحين داخليا.
وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مؤتمر صحفي، اليوم، بجنيف، عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن المدنيين في محافظة مأرب، ومن ضمنهم أكثر من مليون شخص من النازحين داخليا، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن.
وقالت شابيا مانتو، المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين، إنه "لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع".
وأضافت: "وفقا للبيانات المشتركة بين الوكالات، فقد اضطر حوالي 40 ألف شخص للنزوح داخل مأرب منذ شهر سبتمبر".
وتابعت: "وتستضيف مأرب في الوقت الحالي نصف عدد النازحين حديثا والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص في عام 2021 والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد".
وقالت متحدثة مفوضية اللاجئين، إن حالات النزوح الجديدة تؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة، مما يضاعف بشكل كبير الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية ومرافق النظافة والتعليم وخدمات الحماية، خاصة للأطفال.
وأضافت: "تعتبر الظروف الصحية مثل الإسهال الحاد والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة بين النازحين حديثا، وهناك حاجة ماسة إلى إجراء فحوصات جماعية لتوفير الرعاية الصحية ومنع انتشار الأمراض المعدية".
وتابعت متحدثة مفوضية اللاجئين، أن "العائلات القادمة من منطقة صرواح تُعتبر من بين الأكثر احتياجا، ففي الأسابيع الأخيرة، نزح العديد من السكان من الاشتباكات المسلحة والمكثفة، مما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع للإيواء تديرها المفوضية، وقد اضطرت بعض هذه العائلات للنزوح خمس مرات حتى الآن منذ بدء الحرب التي اندلعت في 2015".
وجددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، دعوتها إلى حماية المدنيين والبنى التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية ومواقع النزوح.