صدر، اليوم الخميس، القرار الجمهوري رقم "12" لسنة 2021، قضى بتعيين راجح حسين فرحان بادي، سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى دولة قطر.

إلى ذلك، أدى اليمين الدستورية، الْيَوْمَ، أمام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، السفير راجح حسين بادي، وذلك بمناسبة تعيينه سفيرا للجمهورية اليمنية لدى دولة قطر.

وعقب أداء اليمين الدستورية، وضع الرئيس هادي، السفير بادي، أمام الأهداف والأولويات التي ينبغي على كل دبلوماسي يمثل بلده في هذه المرحلة ان يضطلع بها ويبلورها في بلد تمثيله في لقاءاته المختلفة.

والتي تتمثل في تعرية ممارسات قوى التمرد الإرهابية الحوثية الإيرانية، التي استباحت البلد ودمرت بنيتها التحتية وسفكت الدماء وشردت العزل الأبرياء في تحدً سافر لمرجعيات التوافق اليمني.

والمرتكزة على مخرجات الحوار الوطني وعلى المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216، فضلا عن أهمية رعاية مصالح اليمن وأبنائها ونهجها وتوجه قيادتها وشرعيتها الدستورية.

من جانبه أكد السفير بادي، أنه سيبذل قصارى جهده للقيام بواجباته والمهام الموكلة إليه.

من جهة أخرى، تسلم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الْيَوْم، أوراق اعتماد سفراء جمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت يغز، ومالطا كلايف سبيانيول، واليونان اليكسيس بولوس.

وعقب تسلم أوراق الاعتماد، التقى الرئيس هادي، بالسفراء المعتمدين لدى بلادنا كلا على حده، مرحباً بهم، وموجهاً بتذليل مهامهم لما من شانه تفعيل وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين اليمن وبلدانهم.

مثمنا مواقف بلدانهم الداعمة لجهود السلام في اليمن الذي نتطلع اليه وننشده وقدمنا في سبيله التنازلات والتضحيات الجسيمة لمصلحة الشعب اليمني ولحقن الدماء وارساء السلام العادل والمستدام.

وتطرق إلى عدم جدية المليشيات الحوثية الإرهابية ومن خلفها إيران للسلام أو الاكتراث له انطلاقا من أجندتها العدائية تجاه الشعب اليمني والمنطقة بصورة عامة، مؤكدا ان الشعب اليمني لن يقبل التجربة الإيرانية مهما كلفه ذلك من ثمن وسينتصر لإرادة الشعب اليمني في وطن آمن وعادل ومستقر.

كما ثمن دعم ومساندة المجتمع الدولي لليمن وشرعيتها الدستورية وجهود دول التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم والمساند لليمن في كل المواقف والظروف، لافتا إلى أهمية دعم اليمن في هذه الظروف في مختلف المناحي ومنها الجوانب الاقتصادية والانسانية في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها شعبنا اليمني.

من جانبهم عبر السفراء المعتمدون لدى اليمن عن تطلعهم إلى تعزيز آفاق التعاون والشراكة مع اليمن وتعزيز جوانب الدعم والمساعدات التنموية والإنسانية، وزيادة جوانب التعاون الثنائي.