البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
تزداد مشكلة الغذاء في العالم، مع مرور السنين، وازدياد تعداد البشرية باستمرار، إذ سيبلغ عدد سكان الأرض أكثر من 9 مليارات شخص عام 2050، ويعاني، في الوقت الراهن، نحو700 مليون شخص في أنحاء العالم من الجوع.
والعدد الهائل من البشر، وفي ظل جائحة كورونا التي زادت من عدد الفقراء والمعدمين، يحتاج إلى حلول مبتكرة، من أجل تأمين إنتاج الغذاء الكافي، وللتكنلوجيا دور مهم في إيجاد حل لهذه الأزمة العالمية.
وتأتي الزراعة المائية، ضمن أهم الحلول التكنولوجية المقترحة لحل أزمة الغذاء في العالم، إذ اتفق العلماء والباحثون في مؤتمر "التكنولوجيا الخضراء 2021"، الذي عقد في مدينة أمستردام الهولندية أواخر سبتمبر المنصرم، أن "المستقبل هو للزراعة المائية".
وللزراعة المائية فوائد عديدة، كطريقة حديثة للزراعة لا تنمو فيها النباتات في التربة، ولكن مباشرة في الماء بمكونات معدنية خارج التربة.
ومن أهم فوائد الزراعة المائية، زيادة الإنتاج بشكل كبير مقارنة بالطرق الزراعية التقليدية، حيث يمكن عبر هذه التقنية زراعة المزيد من البذور التي تنمو بشكل أسرع في الماء مقارنة بنموها في التربة.
وكذا أن نباتات الزراعة المائية تعاني من مشاكل أقل مع الفطريات والحشرات والأمراض، لذا فهي عموما أكثر صحة من نباتات المحاصيل التقليدية، وتحتاج إلى كميات أقل من المياه التي تحتاجها الزراعة التقليدية التي تتم في التربة.
إضافة إلى انخفاض كمية المعادن الثقيلة أو المبيدات الحشرية التي تتراكم في أنسجة النبات التي تزرع في التربة، وعدم الحاجة إلى التناوب في زراعة المحاصيل، إذ يمكن زراعة نوع واحد فقط من النباتات لسنوات عديدة وبنفس الكفاءة الإنتاجية.
ومما يجعل لهذه التقنية مستقبلا مشرقا، أنه من الممكن شراء أجهزة الزراعة المائية لاستخدامها في المنازل، دون الحاجة إلى شراء الأراضي الزراعية باهظة الثمن، أو استهلاك كميات كبيرة من المياه كما هو الحال في الزراعة المرورية، أو انتظار هطول الأمطار كما هو الحال لدى أغلب المزارعين في العالم الذين يعتمدون على مياه الأمطار لإنتاج محاصيلهم.