آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في ذكرى تعيين بن عديو محافظا.. سياسيون وناشطون: شبوة نهضت فأغضبت المليشيات

السبت 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

كانت شبوة محافظة نائية تفتقر إلى أبسط الخدمات، لكنها شهدت خلال ثلاث سنوات من تولي محمد صالح بن عديو قيادة السلطة المحلية في المحافظة، تحولا ملموسا وأنجزت الكثير من المشاريع الحيوية، رغم الحرب والظروف الاستثنائية التي أفرزتها.

وأطلق ناشطون، اليوم السبت، حملة إلكترونية في الذكرى الثالثة لتعيين محمد بن عديو، محافظا لمحافظة شبوة، مسلطين الضوء على الأمن والاستقرار في المحافظة، والمشاريع التي أنجزت في مختلف القطاعات، خلال 3 سنوات من قيادة بن عديو، بعد عقود من التهميش والحرمان من المشاريع الذي عانته محافظة شبوة وأبناؤها.

وأشار الناشطون، في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن شبوة ظلمت وهمشت في العصور الماضية وأيام التشطير، حتى جاء المحافظ محمد بن عديو، في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات.

لافتين إلى أن أبناء شبوة بدأوا، منذ 3 سنوات، يشعرون بشيء اسمه دولة أنجزت لهم بقيادته خلال هذه الفترة الوجيزة 488 مشروعا تعليميا وصحيا وخدميا، يتقدمها ‎جامعة شبوة وميناء قنا.

كما تطرقوا إلى ما تنعم به محافظة شبوة من الاستقرار الأمني، وأنها أصبحت تمثل نموذجاً لحضور الدولة، وملاذا آمنا للكثير من المواطنين النازحين من مختلف محافظات الجمهورية.

الصحفي يسلم البابكري، غرد قائلا، "لم تكن إدارة محافظة شبوة وإحداث نقلة مهمة وكبيرة فيها هي أهم معالم السنوات الثلاث، بل إن صلابة الموقف الوطني الذي جسد فيه بن عديو، تطلعات المواطنين، كان عاملا مهما في هذا الالتفاف الوطني حوله".

وأضاف البابكري، أن "الساحة مفتوحة لتنافس المشاريع، قدم بن عديو نموذجا، كان المنطقي أن يصنع خصومه نموذجا أفضل في مناطق سيطرتهم فكرة أن أهزمك بالنيل منك بتشويه منجزك، باستخدام المال لتمويل حملات من الشتائم فكرة غير سوية، سأحترمك حين تغلبني بصناعة نموذج أفضل والعكس بالعكس".

‏من جهته، أكد الصحفي غالب السميعي، أن "محمد صالح بن عديو، ليس مجرد محافظ فقط، بل هو قائد سياسي يكتب تاريخاً جديداً لمحافظة شبوة، من خلال مشروعات خدمية استراتيجية، سيكون لها أثر إيجابي خلال السنوات القادمة، وهذا ما يغيض ألسنة الفتنة، وأبواق الخراب، التي تقود هجوما ضده".

الناشط محمد مشهور العمودي، أشار إلى أن "شعبية بن عديو، لم تقتصر على شبوة فحسب بل تعدتها، فالناس تبحث عن النموذج الإيجابي الذي يكرس جهده للنجاح دون تحجج بالظروف والإمكانيات".

وقال العمودي، "ولقياس هذه الشعبية شاهدوا حجم التفاعل مع هذا الهاشتاج ‎"شبوه 3 اعوام من التنميه"، فالجميع شارك دعما لنموذج المسؤول الناجح".

من جانبه، غرد محسن الحاج، مستشار محافظ شبوة، قائلا: "لو أن شبوة سلكت سلوكاً مليشاوياً كما حصل في بعض المحافظات لما كنا نحتفل اليوم، بل كنا نتباكى على كومة من الدمار"، مضيفا: "يكفي شبوة فخراً أن تقف في صف الدولة والمشروع الوطني".

إلى ذلك، قال الصحفي أبوبكر المحضار، "مخطئ من ظن أننا متعلقون بشخص المحافظ بن عديو، بل نحن متعلقون بمشروع وطن استطاع ابن عديو، أن يحافظ عليه بعد تآمر المليشيات لإسقاط مشروع اليمن الكبير".

وتابع المحضار: "اليوم بن عديو، أصبح أحد أعمدة المشروع الوطني الذي انتصبت عليه الجمهورية في لحظة فارقة من التاريخ".

وقال الناشط وليد الجبزي، إن بن عديو، استطاع أن يقف ضد كل المشاريع المشبوهة، وكشف المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

وأضاف أن "بن عديو، عمل على إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة التي عادت بالنفع على أبناء شبوة واليمن بشكل عام".

من جهته، قال فريد العولقي، في تغريدة له، إن من أبرز المشاريع التي حققها بن عديو، خلال 3 سنوات، هو تدشين جامعة شبوة بمختلف كلياتها، مضيفا: "لقد بإمكان طلابنا الالتحاق بكليات الجامعة، ولم يعودوا مجبرين على مفارقة أهاليهم من أجل الدراسة الجامعية في محافظات أخرى".

من جهتها، قالت مها باوزير، في تغريدة لها، "‏‎ها هي شبوة بقيادة محافظها تنهض رغم خراب ودمار باقي المحافظات، وليت كل محافظات الجمهورية لديها نسخه من بن عديو".

إلى ذلك، غردت الناشطة سميرة الصرمي، بالقول: "شبوة لم تعرف النور إلا في عهد محافظها ابن عديو، "دهر-مرخة السفلى-جردان-حطيب-مرخة العليا-عرماء"، كانت محرومة تماما من التيار الكهربائي طيلة السنوات الماضية كلها حتى جاء محمد صالح بن عديو، وقرر إيصال شبكة التيار الكهربائي لها".

وأكد الناشطون، في تغريداتهم، أن شبوة تعيش أفضل أيامها بقيادة المحافظ بن عديو، تنمية ومشاريع وأمنا واستقرارا.

وتابعوا أن هذا ما يغيظ المليشيات، التي لا تريد لشبوة أن تستقر وتنتعش، لأن قيادة المحافظ بن عديو، لمحافظة شبوة، تهدد المشروع التخريبي لتلك المليشيات في اليمن وشبوة على وجه الخصوص.

وأشار الناشطون، إلى أن محافظة شبوة، خلال 3 سنوات من تعيين بن عديو محافظا لها، نهضت من بين ركام الإهمال وتصدرت المشهد، وحضرت فيها الدولة وأصبحت وطنا للجميع.

وغرد الناشط محمد صالح العولقي، بالقول: "سر بنا يا بن عديو، ونحن خلفك وسندك، يا من أوليت شبوة اهتماما لم تعرفه خلال جميع الأنظمة السابقة".

أما الصحفي خالد الشودري، فقد أشار إلى الذكرى الثالثة لتعيين محمد بن عديو، محافظا لمحافظة شبوة، مؤكدا أنه رغم الصعاب والعراقيل، إلا أن المحافظ بن عديو، أثبت أن الحل الوحيد لإصلاح البلد، هو العزم والإصرار، ومواجهة التحديات، وإعطاء الفرصة للكفاءات الشبابية في تقديم ما بجعبتهم لخدمة المحافظة.