قال الاتحاد الأوروبي، إنه "يجب التحرك الآن لمنع كارثة خزان صافر الوشيكة في البحر الأحمر".

وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبي، في تغريدة لها اليوم، على صفحتها بتويتر، "لا يمكن إضاعة المزيد من الوقت، أنقذوا البحر الأحمر والمنطقة".

وأكدت البعثة الأوروبية، دعم دول الاتحاد للجهود الجارية لوقف التهديد الناجم عن خزان صافر العائم، قبالة سواحل الحديدة.

وأشارت إلى أن مخاطر التسرب النفطي من خزان صافر، في ازدياد كل يوم، مضيفة أنه يجب العمل مع إدراك مدى إلحاح الأمر، والإحساس بالمسؤولية.

مؤكدة أن الخزان النفطي العائم قبالة الحديدة، يشكل خطراً وشيكا وينذر بكارثة صحية وبيئية واقتصادية ضخمة، تؤثر على ملايين الناس داخل اليمن وخارجها، وتؤدي على الأرجح إلى خروج ميناء الحديدة عن الخدمة.

وتابعت: "وستؤثر كارثة خزان صافر الوشيكة، على الثروة السمكية والنظام البيئي البحري والتجارة الدولية، وتؤدي إلى فقدان أكثر من 126 ألف شخص عملهم في القطاع السمكي".

وقالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ماريون لاليس، إن عدم وجود أي تقدم لمنع وقوع كارثة غير مسبوقة، يثير مخاوف الاتحاد الأوروبي.

لافتة إلى أن كارثة خزان صافر الوشيكة، ستتسبب بأربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من الناقلة إكسون فالديز عام 1989.

وأصبح خزان النفط "صافر"، العائم قبالة سواحل الحديدة، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، في حالة سيئة ومتهالكة، وينذر بوقوع كارثة تسرب نفطي أو انفجار وشيك.

بسبب عرقلة ومنع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، صيانة خزان صافر، منذ انقلابها على الدولة اليمنية ومؤسساتها قبل أكثر من 7 سنوات.

وترفض مليشيا الحوثي الإرهابية، السماح لفريق أممي بتفريغ ناقلة صافر وصيانتها، تجنبا لكارثة وشيكة على منطقة البحر الأحمر.

رغم تحذيرات الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لمليشيا الحوثي، أكثر من مرة، بالسماح للفريق الأممي بالوصول إلى خزان صافر.